القمة الخليجية المقبلة لعُمان... وتعقد في السعودية - محليات

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية شكر من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، أعرب فيها لسموه عن «خالص الشكر والتقدير لما أحطتمونا به من الحفاوة والتكريم أثناء مشاركتنا في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية»، أعلن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي أمس، ان القمة الخليجية المقبلة «ستكون للسلطنة لكنها ستعقد في الرياض»، مؤكدا انه «سيتم التنسيق مع السعودية بهذا الشأن». وأشاد الشيخ تميم بـ«جهود سمو الأمير المقدرة الرامية لتعزيز التعاون والتضامن بين دول المجلس وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقتنا»، مؤكدا ان «دولة قطر لن تألو جهدا في سبيل تحقيق ما فيه خير ومصلحة شعوبنا الخليجية وشعوب أمتينا العربية والإسلامية، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يمتعكم دوما بموفور الصحة والعافية وأن يحقق لبلدكم الشقيق ما يتطلع إليه من رفعة وتقدم ورخاء في ظل قيادتكم الحكيمة». وبعث صاحب السمو برقية شكر جوابية لأمير دولة قطر، أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، وعن بالغ تقديره لمشاركة سموه في أعمال الدورة، والتي تكللت بفضل الله تعالى بالتوفيق والنجاح، سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية ولدولة قطر الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار. وكذلك تلقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، بمناسبة نجاح القمة الخليجية على أرض الكويت، معربا عن تقديره لـ«الدور البارز والمميز الذي قمتم به، ما ساهم في إبراز فعاليات القمة بصورة تليق وتتناسب مع مكانة بلدنا العزيز، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الدول وفض النزاعات والمحافظة على الكيان الخليجي»، داعياً المولى جلت قدرته لسموه «بدوام الصحة والعافية، ولوطننا الغالي مزيداً من الأمن والاستقرار». وأشاد سمو الأمير بما أسفرت عنه هذه الدورة من نتائج مرجوة من شأنها الإسهام في الارتقاء بالتعاون المثمر بين جميع الدول الأعضاء في المجلس إلى آفاق أرحب خدمة لمصالحهم المشتركة وتحقيقا للتطلعات الطموحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو المزيد من التقدم والرقي والازدهار. وتلقى سموه رسائل تهنئة من نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عبروا فيها عن خالص تهانيهم بنجاح أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلين الباري جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء في الوطن الغالي وتحقيق كل ما يتطلع إليه من نمو ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه. وبعث سمو الأمير رسائل شكر جوابية ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة بهذه المناسبة، مشيدا سموه بما أسفرت عنها هذه الدورة من نتائج مرجوة من شأنها دعم المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وترسيخ روح التعاون والتكامل بين أعضائه انطلاقا من عمق الأواصر والعلاقات الحميمة والروابط التاريخية التي تجمع قادة وشعوب دول المجلس، سائلا سموه المولى تعالى أن يديم عليهم موفور الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته. وفي مسقط، قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في تصريح اوردته وكالة الانباء العمانية انه «وفقا لآلية اجتماعات القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بالبحرين العام الماضي، فإنه يجوز ان تعقد القمة حسب تسلسلها في دولة المقر، وان تكون رئاسة اجتماع القمة لدولة المقر أيضا، وهي اول مرة يطبق فيها هذا الإجراء». وأضاف ان «كل ما يتعلق بالدورة المقبلة فهي ستكون تحت رئاسة قائد الدولة المضيفة، مشيراً الى أن الاجتماعات الوزارية وما دونها فهي للدولة التي لها الدور ووفقا لاتفاق اين ستكون سواء كانت في دولة المقر او خارجها وهو اجراء سيطبق في الدورة الحالية التي ترأسها دولة الكويت». واوضح بن علوي ان «الاجراء في السابق لم يكن مقننا وانما يقوم على تفاهمات اذ تطلب دولة استضافة ورئاسة القمة لكن الان تم تعديله بطريقة مقننة كجزء من إجراءات وآليات انعقاد القمة». وفي ما يتعلق بتشكيل لجنة لتعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، أكد بن علوي وجود نص يشير الى انشاء آلية لفض المنازعات والاختلافات التي تحدث بين دول المجلس، لكنه لم يطبق الا في اطار التفاهم الاخوي. واعتبر ان الجميع يرى ويعمل على تماسك مجلس التعاون وتجاوز كل الخلافات، استجابة لرغبات جميع الدول ومواطني دول المجلس، مؤكدا انه سيتم وضع أسس حتى لا تتكرر في المستقبل مثل هذه الخلافات.

مشاركة :