أخلت محكمة الجنايات أمس سبيل النائب السابق عبدالرحمن العنجري، بعد تنازل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن شكواه، والصادر فيها حكم غيابي بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ. وكان رجال الأمن ألقوا القبض على العنجري في مطار الكويت الدولي أثناء عودته من الخارج، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات ليواجه بالتهم المسندة إليه، إلا ان محامي رئيس مجلس الأمة قدم تنازله عن الشكوى، لتسقط التهم ضد العنجري وعليه تم إخلاء سبيله. وكانت محكمة الجنايات قضت غيابياً في أول حكم من نوعه في جرائم الانتخابات، بحبس العنجري سنتين مع الشغل والنفاذ، وبتغريمه مبلغ 3000 دينار، وإلزامه بأن يؤدي للمدعي بالحق المدني مبلغ 5001 دينار تعويضاً موقتاً. وتتلخص الواقعة انه بتاريخ 23 نوفمبر 2016 عقد المتهم ندوة بعنوان «نقطة الانهيار» تعرض فيها لرئيس مجلس الأمة بالإساءة إليه والتشهير بسمعته والحط من كرامته، وتحريض جموع الناخبين ضده، وذلك حتى يفقد شعبيته لدى أبناء دائرته وسبّه وقذفه علناً، مخالفاً قانون رقم 3 لسنة 2006 في شأن المطبوعات والنشر وارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها في القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة وتعديلاته والمعدل بموجب القانون رقم 70 لسنة 2003.
مشاركة :