البرلمان المصري يرفض جمع «الأوقاف» والأزهر في كيان واحد - خارجيات

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر برلمانية مصرية لـ «الراي»، أمس، أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، رفضت قبول المقترح بجمع وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف في كيان واحد، ولاسيما أن النقابة، التي تضم العاملين، واحدة. ووفقاً لمبررات الطلب الذي رفضته اللجنة في اجتماع مساء أول من أمس، فإن المؤسستين تقومان بالعمل ذاته لاسيما في ما يخص الوعظ الديني. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر حكومية، أمس، أن الحالة الصحية الحالية لرئيس الوزراء شريف إسماعيل تحسنت كثيراً، بعد أن أجرى جراحة ناجحة قبل أيام في ألمانيا، التي يقضى فيها حالياً فترة نقاهة، مشيرة إلى أن من المقرر أن يعود إلى القاهرة خلال أسبوعين. أمنياً، قتل ثلاثة أشخاص، أمس، برصاص عناصر تكفيرية في صالون للحلاقة بمدينة رفح شمال سيناء. وقالت مصادر متقاطعة وشهود إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم أمام صالون حلاقة في رفح، كانوا ملثمين. وأشارت إلى أن ضحايا الحادث هم: مهدي محمد مالك (30 سنة)، إسماعيل سليم سلام (40 سنة)، ومحمود محمد إسماعيل (38 سنة)، صاحب صالون الحلاقة، مرجحة أن تكون تصفية الثلاثة، بسبب تعاونهم مع قوات الأمن. إلى ذلك، عثر الأهالي على جثة شاب مذبوحة في منطقة جنوب رفح، وأخطرت الأجهزة الأمنية بالحادث التي أعلنت أنها تلقت إخطارا بالعثور على جثة «عمر م. م» (18 سنة)، أمام منزله، بعد اختطافه بأيام. وفي شأن آخر، نقلت قوات الشرطة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إلى منطقة سجون طرة، جنوب القاهرة، حيث تم إيداعه داخل سجن المزرعة لتنفيذ الحكم الصادر بحقه، من محكمة جنايات القاهرة، والقاضي بسجنه 7 سنوات بتهمة الاستيلاء على المال العام، إلى حين نظر الطعن المقدم منه في القضية 11 ديسمبر الجاري. وفي سياق منفصل، قضت محكمتان عسكريتان في القاهرة والإسكندرية، أمس، بأحكام متفاوتة بالسجن ما بين 3 سنوات والمؤبد (25 عاماً) بحق 80 شخصاً دينوا بالعنف في قضيتين منفصلتين، تتعلقان بأعمال قتل وإحراق مؤسسات عسكرية في 2014 و2015.

مشاركة :