يشارك مطار حمد الدولي بشكل فعّال في ملتقى تبادل المطارات العالمية، من تنظيم مجلس المطارات الدولي، بوصفه راعياً ذهبياً. ويقام الملتقى في الفترة من 5 حتى 7 ديسمبر 2017 في مسقط، حيث يستقطب العديد من الجهات الرائدة في قطاع الطيران، من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وباقي دول العالم، لتبادل الخبرات والمعرفة.تعليقاً على المشاركة في الملتقى، قال السيد عبدالعزيز الماس -نائب الرئيس للعمليات التجارية والتسويق في المطار-: «نعتز بالمشاركة في ملتقى تبادل المطارات العالمية من تنظيم مجلس المطارات الدولي، حيث يعرض مطار حمد الدولي أهم الإنجازات التي حققها، إضافة إلى مشاريعه المستقبلية ضمن إطار عنوان الملتقى «قيادة المطارات نحو تشغيل ربحي وخدمة عملاء ممتازة». يهدف مطار حمد الدولي إلى استقبال أكثر من 50 مليون مسافر في المستقبل، ولذلك فإن زيادة سعة المطار، وتبني التحول الرقمي من أهم أولوياته، وقد حقق مطار حمد الدولي نمواً ثابتاً في عدد المسافرين، وعمليات الشحن الجوي، من خلال تقديم ضيافة متميزة، وبنية تحتية تقوم على أحدث التقنيات، لضمان رحلات سلسة للمسافرين. توسع وعرض يوانيس ميتسوفيتيس -نائب رئيس العمليات في مطار حمد الدولي- تفاصيل خطط الأخير للتوسع، واستقبال أكثر من 50 مليون مسافر، بينما أدارت السيدة سوجاتا سوري -نائب رئيس الاستراتيجية في المطار- جلسة بعنوان «الابتكار الرقمي» وعرض رحلة التحول الرقمي لمطار حمد الدولي. ومع ازدهار قطاع السياحة والضيافة في قطر، وخطط البلاد لتنويع الاقتصاد، يلعب المطار دوراً مهماً في تحقيق رؤية «قطر الوطنية 2030»، كما يستعد المطار لاستضافة دولة قطر بطولة «كأس العالم 2022»، من خلال إنجاز خطط التوسعة واستثمار الجهود والموارد في التكنولوجيا الحديثة، لتوفير تجربة سفر مريحة وخالية من أية متاعب، وفي الوقت ذاته ضمان أعلى معايير السلامة والأمان، ويستخدم مطار حمد الدولي أحدث التكنولوجيا لرفع كفاءة إجراءات السفر إلى أقصى حد، وتقليل أي إزعاج قد يتعرض له المسافر، وتحسين مرافق المطار باستمرار.;
مشاركة :