حذر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، مساء الأربعاء، من التداعيات الخطيرة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل. إقرأ المزيدحماس تعلن الجمعة يوم غضب وقال شيخ الأزهر إن القرار تجاهل مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم. وأضاف الإمام الأكبر أحمد الطيب، في بيان، أن القرار يشكل إجحافا وتنكرا للحق الفلسطيني والعربي الثابت في مدينتهم المقدسة وتجاهلا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم وملايين المسيحيين العرب. وشدد الطيب على أن القدس المحتلة، وهويتها الفلسطينية والعربية، يجب أن تكون قضية كل المنصفين والعقلاء في العالم. فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين يحذر من التداعيات الخطيرة لأي مساس بهوية #القدس.. نرفض قرار ترامب الغير مشروع بإعلان #القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها#القدس_عاصمة_فلسطين#القدس_ستبقى_عربيةpic.twitter.com/3lfUlutMX9— مجلس حكماء المسلمين (@MuslimElders) 6 декабря 2017 г. وأعلن الطيب عن عقد مؤتمر دولي عاجل حول القدس بمشاركة كبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحي والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية لبحث اتخاذ خطوات عملية تدعم صمود الفلسطينيين، وإبطال شرعية هذا القرار المرفوض الذي يمس حقهم الثابت في أرضهم ومقدساتهم. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفارتها إلى هناك، في مخالفة لما جرت عليه السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي