دبي: «الخليج»اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون، مؤخراً ورشتي الإضاءة المسرحية، والمؤثرات الصوتية والموسيقية، ضمن برنامج دبي لمسرح الشباب. وتولى التدريب في ورشة الإضاءة المسرحية، الدكتور عمرو عبدالله من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، وتناول العديد من المحاور، من أهمها فلسفة وتاريخ الإضاءة من حيث التوظيف، وتطور تقنياتها عبر تاريخ المسرح الإنساني، وأنواع أجهزة الإضاءة التقليدية، وأجهزة الإضاءة الحديثة، مع شرح الاختلاف بينهما، ووظائف كل منها، وتأثير الإضاءة على شمولية الصورة المرئية، وتأثيراتها على المناظر والملابس المسرحية، والكتل البشرية الموجودة في العرض المسرحي. وركز المدرب على أهمية الإضاءة؛ كونها تمثل عنصراً من عناصر المعادل التشكيلي للصورة المرئية لدراما العرض المسرحي، وتقدم ارتباطاً بمفهوم الدلالة البصرية والرؤى والمناهج الإخراجية المختلفة، ونوعية العروض المقدمة.أما ورشة المؤثرات الصوتية والموسيقية في المجال المسرحي، فقد تولى التدريب فيها باري قصاب، ومجموعة أخرى من المتخصصين في مجال الموسيقى والمؤثرات الصوتية. وعلى مدى ستة أيام متواصلة تعرف المشاركون البالغ عددهم قرابة 40، إلى العديد من المحاور الرئيسية ذات الصلة بالمؤثرات الصوتية والموسيقية، في جلسات نظرية وتطبيقية.وقالت فاطمة الجلاف، مديرة قسم المسرح، ورئيسة مهرجان دبي لمسرح الشباب: «نعرب عن سرورنا لنجاح ورش العمل الأكاديمية المتخصصة التي وصل عددها إلى عشر ورش مكثفة، وما حققته من إقبال عالٍ من قبل المتخصصين والمهتمين بعالم المسرح.