«بلومبيرج» تختار قائمة أكثر 50 شخصية تأثيراً في العالم

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: قرشي عبدون نشرت مجلة بلومبيرج في عدد خاص صدر في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تصنيفاً حديثاً لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لعام 2017، حيث تضمنت القائمة 50 شخصية توزعت على 5 مجموعات وهي: ريادة الأعمال التجارية، وإدارة الأموال، والعلوم والتكنولوجيا، وصناعة القرار، وصناعة الترفيه، وضمت القائمة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.واعتمدت «بلومبيرج» في اختيارها للشخصيات على خبرة الصحفيين والمراسلين التابعين للوكالة في كافة أنحاء العالم حيث ساهموا في تصنيفهم من خلال طرح أسئلة حول الشخصيات التي اختيرت والشخصيات التي تكررت في القائمة الحديثة لهذا العام؟ المجموعة الأولى: ريادة الأعمال بوبي كوتيك: الرئيس التنفيذي لشركة اكتيفجن بليزارد، استطاع جمع 240 مليون دولار من خلال بيع 12 امتيازاً من امتيازات شركته لأول مدينة تضم رابطة رياضات نسائية مهنية. كينيث فرايزر: المدير التنفيذي لشركة (ميرك أند كو)الأمريكية للصناعات الدوائية، أصدر أمرا بحل الشركة بعد أن فشل دونالد ترامب في إدانة أحداث شارلوتسفيل. يوشياكي كويزومي: المدير العام ومخطط بالبرامج الترفيهية، وقسم التطوير بشركة نينتندو، حيث استطاعت الشركة بيع 7.6 مليون مفتاح كهربائي خلال 7 اشهر، بعد إدخالها السوق، بالإضافة إلى الألعاب المحمولة التي أحدثت تحولا كبيرا في صناعة الترفيه، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 96% منذ إطلاق النظام في مارس/ آذار الماضي. ماريلين هيوسون: الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، حيث وقعت معها المملكة العربية السعودية لفي مايو/ أيار الماضي صفقة تقدر ب 15 مليار دولار لتوفير نظام دفاعي صاروخي طورته الشركة. ماركوس جالبرين: الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميركادوليبري، هي شركة هجين من أمازون دوت كوم وعلي بابا و(Ebay)، حيث شهدت هذه الشركة المهيمنة على برامج التجارة الإلكترونية لأمريكا اللاتينية زيادة في العائدات بنسبة 61% بعد أن قام جالبرين بالتوسع في مجال الخدمات المالية. أليكو دانجوت: الرئيس التنفيذي لشركة دانجوتي، حيث كشف بوصفه أثرى رجل في إفريقيا، عن خطط لاستثمار 4.6 مليار خلال الثلاثة أعوام القادمة لتعزيز إنتاج المواد الغذائية في بلاده نيجيريا. مارك لور: الرئيس والرئيس التنفيذي، لشركة وول مارت الأمريكية للتجارة الإلكترونية، حيث استطاع هندسة نمو المبيعات الأمريكية خلال الأرباع الثلاثة الأولى، من خلال تقوية التجارة عبر الإنترنت، ما أعطى وول مارت حيزا في المجال الذي تتحكم فيه أمازون دوت كوم. أندرو زوبلر: مؤسس شركة سيدل، يمتلك فندقا ضخما باسم (Ned) في لندن، كان في السابق مبنى بنك ميدلاند، تقدر مساحته ب 320 ألف متر مربع، وساهم في إعادة إحياء السوق المالية في لندن. جيف بيزوز: المدير التنفيذي لشركة أمازون دوت كوم، فقد أظهر استحواذه على شركة هول فودز، انه ليس راضيا عن أن تكون أمازون مجرد شركة رائدة في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. بول جوديو: مدير الإبداع العالمي، بشركة أديداس، قادت ابداعاته بالشركة إلى تخطي شركة نايك في الولايات المتحدة، محققا انتعاشا سريعا للشركة الألمانية العملاقة لمستلزمات الرياضة. ماري بارا: الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، قام بتوفير مليار دولار للشركة في الإنفاق السنوي لرأس المال من خلال نقل الشركة خارج أوروبا والهند، وإعادة توجيه تلك الأموال في الصرف على التكنولوجيا الحديثة والأسواق. شريف سوكي: رئيس شركة تلوريان، حيث ارتفعت اسهم الشركة بنسبة 800% منذ أغسطس/آب 2016، عندما اتخذ خطواته الأولى نحو وضع الشركة كواحدة من الشركات الرئيسية المصدرة للغاز الصخري. ألساندرو ميشيل: مدير الإبداع بشركة جوتشي، ساهم بتصاميمه الجديدة في «إنستجرام» برفع مبيعات الشركة إلى مستويات عالية بنسبة اكثر من 45% هذا العام. المجموعة الثانية: إدارة الأموال جون أوفرديك وديفيد سيجل: المؤسسان لشركة تو سيجما للاستثمارات، استطاعا من خلال اجراء التحليلات البيانية القائمة على الكمبيوتر جمع 50 مليون دولار، ارتفاعا من 35 مليونا في عام 2016، في الوقت الذي عانى فيه مديرون ماليين كبار أمثال جون بولسون وبول تودر من خسائر كبيرة. مارتي شافييز: كبير المسؤولين الماليين لبنك جولدن ساكس الأمريكي، انتقل من منصبه كمدير المعلومات في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى منصب كبير المتصلين بالمستثمرين كخطة عامة لإنتاج عوائد إضافية تقدر ب 5 مليارات دولار حتى 2020. ديفيد أوتر: اقتصادي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سلطت بحوثه الضوء على خراب الصناعات الأمريكية بالسلع الصينية الرخيصة منذ عام 1990، ما قاد إلى تراجع الخصوبة الكلية، فيما زاد عدد الأطفال المولودين من قبل المراهقين وغير المتزوجات بمعدل النصف في بعض المناطق. إيجور تولشينسكي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وورلد كوانت المحدودة، حيث بدأت الشركة العام بخوارزميات تداول تنبؤية بلغت 4 ملايين دولار وتتوقع أن تكون لديها 6 ملايين إضافية بنهاية العام ما أدى إلى سطوع نجمها وسط صناديق التحوط. فيتاليك بوتيرين مستثمر، ومطور برامج بمؤسسة إيثوريوم في كانكون، قام باختراع عملة الايثوريوم وسمح لمستخدميها بالدخول إلى برنامج البلوك تشين الخاص به، واستطاع كسب أكثر من 3.600% في القيمة في عام 2017، حيث يراها المستثمرون كأداة تحول كبير برغم مخاوفها الأمنية. رافئيل بوستي الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك الاحتياطي الفيدرالي لأطلنطا، حيث اصبح في يونيو/ حزيران الماضي أول شخص أسود يتولى رئاسة أحد بنوك الاحتياطي الفيدرالي ال 12، وعد بتنفيذ أجندة تنمية القوى العاملة ومحو الأمية المالية. نتاشا لام مدير قسم بحوث السندات المالية ومعاملات المساهمين، دفعت الشركات الأمريكية الرئيسية لإغلاق الفرق في الدفع بين الجنسين. المجموعة الثالثة: العلوم والتكنولوجيا مسايوشي سون: مؤسس مجموعة سوفت بنك، استطاع أن يجمع 93 مليار دولار لإنشاء أكبر صندوق استثمار للتكنولوجيا على الإطلاق. ديان جرين: كبيرة نائب الرئيس ورئيسة كلاود، بشركة جوجل، حيث سجلت مبيعات كلاود العام الماضي نموا بأكثر من 80%، متفوقة على أمازون الشركة الرائدة في البيع عبر الإنترنت. جيفري هينتون: كبير رئيس المستشارين العلميين، بمعهد فيكتور، يجري بحوث الذكاء الاصطناعي لتورنتو، يقدر حجمها ب 180 مليون دولار، ما ستجعل كندا أعظم دولة في هذا المجال. ريتشارد بازدور: مدير إدارة الأدوية والأغذية ومركز علم الأورام للتميز بالولايات المتحدة، تقوم إدارته بتقييم الأدوية المعالجة للسرطان وإجازتها حيث ارتفع تقييمها من 27% العام الماضي إلى 31% هذا العام. فرانشيسكو دي روبرتيس: الشريك المؤسس لمؤسسة «مديك أكسي فنشرز»، استطاع أن ينشئ صندوقا من خلال جمع 300 مليون دولار من اجل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية التي تعتزم سيلكون فالي العمل معها. سوزان فاولر: رئيسة تحرير انكريمنت، كانت هي السبب في الإطاحة بالرئيس التنفيذي لأوبر بعد ارتكابه جريمة التمييز العنصري والفوضى في مكان العمل. أنتوني تان: الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة جراب للخدمات اللوجستية واستئجار السيارات المنافسة لأوبر، تمتلك الشركة 72% في جنوب شرق آسيا، حيث تعتبر من الشركات الرئيسية في المنطقة. لوان يانج: الشريك المؤسس «أي جنيسس»، من خلال استخدام تكنولوجيا التعديل الجيني، استطاعت أي جنيسس التغلب على حاجز كبير في طريق نقل الأعضاء من الحيوانات إلى الإنسان. إيلون ماسك: الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وإسبيس اكسبلوريشن، شكل وصول 5 آلاف سيارة من سيارات سيدان 3 الجديدة التي تعمل بالكهرباء تهديدا حقيقيا لشتوتجارت وديترويت. مارتن لوا: رئيس شركة تنسنت القابضة المحدودة، ساعد في توجيه أكثر من 400 مليار دولار إلى قيمة سوقية ما جعل الشركة من كبريات الشركات في العالم. المجموعة الرابعة: صناعة القرار محمد بن سلمان: ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أصدر أوامر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي باعتقال 11 من أفراد العائلة المالكة ومسؤولين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين في محاولة لمحاربة الفساد. نيكي هالي: مبعوثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دفعت باتفاقية إلى مجلس الأمن في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي لفرض أقسى عقوبة على كوريا الشمالية تحد من وارداتها النفطية وتمنع صادراتها من المنسوجات والتي ستحرم بيونج يانج 90% من عائداتها على حد قول المبعوثة. سوزان كولينز وليزا مركوسكي: سينتورات بولايتي السكا ومين، سببتا حرجاً لحزبهما الذي حاول إلغاء قانون الرعاية الصحية للرئيس السابق باراك أوباما، حيث استطاعتا إنقاذ 22 مليون أمريكي من فقدان تأمينهم الصحي. مارجريث فيستاجر: مفوضة الاتحاد الأوروبي للتنافس، في يونيو/ حزيران الماضي فرضت غرامة قدرها 2.3 مليون على شركة جوجل وهي أعلى غرامة عدم ثقة فرضها الاتحاد الأوروبي على شركة. سكوت بروت: مدير منظمة الحماية البيئية، بعد كفاح ضد المنظمة من الخارج، يكافح الآن من الداخل، حيث قام بخفض عدد موظفي المنظمة البالغ 15 ألفاً إلى الثلث. بياتريس فين: المدير التنفيذي للحملة العالمية للقضاء على الأسلحة النووية، حائزة على جائزة نوبل، وكانت من الشخصيات المحورية التي تبنت معاهدة الأمم المتحدة لمنع انتشار السلاح النووي في سبتمبر/ أيلول الماضي. روبرت مولر: محامٍ خاص بوزارة العدل الأمريكية، جعلته التحقيقات التي أجراها حول ملابسات تعاون دونالد ترامب أو مساعديه مع الروس في الحملة الانتخابية لرئاسة أمريكا صاحب سلطة مطلقة في واشنطن. راشيل مادو: صاحبة البرنامج الكوميدي، «ذا راشيل مادو شو» زادت مناهضتها لعنصرية دونالد ترامب، مشاهدي برنامجها بنسبة 75% مقارنة بالعام الماضي. ميشل بورنييه: كبير مفاوضي «بريكست» بالاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الفرنسي السابق، استطاع أن يوحد حكومات دول الاتحاد الأوروبي المتقلبة حول حزمة من المبادئ بشأن «بريكست». جيري براون: حاكم ولاية كاليفورنيا، وقع على تشريع في يوليو/ تموز الماضي من أجل تمديد البرنامج التجاري والمالي للولاية حتى 2030، مع ضمان استمرار الولاية في إنتاج العائدات. لويزا أورتيجا دياز: المدعي العام السابق لفنزويلا، فتح مكتبها في الشهور التي سبقت طردها في أغسطس/ آب الماضي تحقيقات بلغت 2000 تحقيق تتعلق بأعمال العنف والحقوق والانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة. رشان بوتنتس «الروبوتات الروسية»: إن عدد الحسابات الروسية المزيفة التي كشفت عنها «فيسبوك» والتي وصلت إلى 126 مليون حساب من يونيو/ حزيران 2015 إلى أغسطس/ آب 2017 أظهر حجم حرب المعلوماتية التي تشن في الولايات المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. المجموعة الخامسة: صناعة الترفيه للي سينج: نجمة يوتيوب ومؤلفة، حولت نفسها من مجرد هاوية للإنترنت إلى رائدة إعلامية. جيل سولواي: منتج تنفيذي ومبدع بشركة ترانسبيرنت، حاز على جائرة (Emmy) للشفافية ووقع على عقد بثلاث سنوات مع استوديوهات أمازون لإنتاج سلسلة من الأفلام. باتي جنكينز: مديرة «واندر ويمن»، أول امرأة تدير شركة إنتاج أفلام بميزانية تبلغ 100 مليون دولار. أجنس جوند: رائدة أعمال خيرية أنشأت صندوقا خيريا ب 100 مليون من اجل خفض عدد السجناء وتخطط لمضاعفة التبرع في العام القادم. اشلي جود روز مكجاون ولورين أوكونر: في صبيحة من شهر أكتوبر/تشرين الأول قامتا بالتبليغ عن الانتهاكات والتحرش الجنسي الذي تعرضتا له من قبل المخرج السينمائي هارفي وينيستين، وبالمثل وجهت تهم مثيلة لأكثر من 40 من الشخصيات النافذة في مجال الإعلام والسياسة ومجال صناعة الترفيه. جوردن بيل: مؤسس شركة مونكي باو للإنتاج، حقق فيلمه الكوميدي «جت اوت» 252 مليون دولار، تم إنتاجه بميزانية بلغت 4.5 مليون دولار فقط. آدم سيلفر: مسؤول الرابطة القومية لكرة السلة، حقق عوائد للرابطة في الموسم الذي انتهى في يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 23% مقارنة بالعام الماضي. تشانسيلور بينيت: موسيقي حصد 3 جوائز من جوائز غرامي بعد أن أطلق ألبومه «كولرينج بوك» بعد أن تصدر بيلبورد 200 لأكثر من 75 أسبوعاً.

مشاركة :