ويحول الصراع بالمنطقة من سياسي إلى ديني لا يحمد عقباه". وأضافت: "إعلان ترامب يكافئ الاستعمار الإسرائيلي، ويمثل انتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ويشجع دولة الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها دون محاسبة". وأكد أن "الإدارة الأمريكية بقرارها الجديد استبعدت نفسها من دور الوسيط في السعي لتحقيق السلام في المنطقة". وشددت على أن إعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس "لا يؤثر على الوضع القانوني للقدس كمدينة فلسطينية محتلة وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة". وعبرت الخارجية الفلسطينية عن تقديرها للمواقف الدولية الرافضة للقرار الأمريكي، داعية دول العالم لاتخاذ خطوات عملية لحماية حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني. وطالبت دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين تماشيا مع القانون الدولي. ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأمريكية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :