قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس: إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيؤدي على الأرجح، في المدى القصير، إلى تدهور الوضع الإنساني البائس بالفعل في هذا البلد، ورأى أنه من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل الرئيس السابق على سير الحرب في اليمن. ونقلت «رويترز» عن ماتيس قوله: «إن من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب»، و«إن هذا قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام تدعمها الأمم المتحدة أو تحوله إلى حرب أشد ضراوة». لكنه أضاف أن «شيئاً واحداً أعتقد أن بوسعي أن أقوله بمزيد من القلق وربما الترجيح، وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، الجانب الإنساني، سوف يتدهور على الأرجح في المدى القصير». ولم يوضح سبب ذلك. وقال ماتيس: «لذلك فإن هذا هو المجال الذي ينبغي لنا جميعاً أن نشمر عن سواعدنا فيه. الآن، ماذا ستفعلون بخصوص الدواء والغذاء والمياه النظيفة والكوليرا. أعتقد أنه يتعين زيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي». لكن ماتيس قال إنه لا يعتقد أن الجيش الأمريكي سيلعب دوراً في تخفيف الوضع الإنساني. (رويترز)
مشاركة :