غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مساء الأربعاء، اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، بمثابة "إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني وحقوقه. جاء ذلك في بيان للجبهة (فصيل يساري وثاني أكبر فصيل بمنظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح) اطلعت عليه الأناضول. وقالت الجبهة، إن هذا القرار "يضع الإدارة الأمريكية في الموقع المعادي للشعب الفلسطيني، ويشارك إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني". وأضافت: "بإعلان ترامب هذا القرار، يكون قد أطلق رصاصة الرحمة على ما يُسمى حل الدولتين ومشروع التسوية وأوهام ما يُسمى عملية السلام". ودعت الجبهة الشعبية "القيادة الفلسطينية إلى استخلاص العبر من تجربة الرهان على المفاوضات وعلى الدور الأمريكي فيها، وإعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو والتزاماتها، وسحب الاعتراف بإسرائيل". وطالبت "الشعب الفلسطيني بضرورة تضافر جهودها للرد الموحد والقوي على هذا القرار من خلال الفعل الميداني وتصعيد جذوة الحراك الشعبي، والنزول للشارع رفضًا وغضبًا على هذا القرار". وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة؛ استنادًا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذّر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة، ويقوّض تمامًا عملية السلام، المتوقفة منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :