غزة - وكالات: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس أو إعلانها عاصمة لـ «إسرائيل»: «سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة». وذكر هنية أن قضية القدس هي قضية الشعب الفلسطيني والأمة بمسلميها ومسيحيّها، واعتبر الإعلان بمثابة عدوان على شعبنا والأمة العربية والإسلامية. وأضاف: «نعتقد بأن هذه مقامرة وغير محسوبة ومغامرة لن يكون لها سقف فيما يتصل بردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية وكذلك أحرار العالم»؛ لافتًا إلى أن حماس حذرت قبل القرار من مغبة إصداره. وقال: «لا أحد يستطيع أن يتنبأ بطبيعة الأمور التي تعقب هذا القرار، هذا القرار سيكون زمن التحولات المرعبة؛ ليس فقط على المستوى الفلسطيني بل المنطقة». ولفت إلى أن حماس دعت منذ أيام بضرورة عقد اجتماعات فلسطينية داخلية وعلى مستوى فلسطيني الخارج. وأشار هنية إلى أنه بادر بالاتصال بالرئيس محمود عباس وتحدّث معه مطولًا حول القرار الأمريكي وما ينطوي عليه من مخاطر، وقلت بشكل واضح إن هذا القرار يعني الانتهاء الرسمي من عملية التسوية». ولفت إلى أنه خلال اتصاله مع عباس؛ أكدنا ضرورة اتخاذ موقف فلسطين موحّد، وتوافقنا على خطورة الموقف، في حال اتخاذ القرار. ونوه إلى أنه جرى التوافق على ألا يكون علاقة للإدارة الأمريكية بما يسمّى عملية التسوية في حال جرى الإعلان. وأوضح هنية أنه اتفق مع عباس على أن تخرج جماهير شعبنا الفلسطيني وفي كل الأيام المقبلة لتعبّر عن تمسّكها بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وأنها فلسطينية عربية إسلامية.