الدوحة - الراية: أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تصعيد خطير في مسيرة القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تعوق مساعي السلام وحل الدولتين وفقاً للقرارات الشرعية الدولية. وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة يذاع اليوم: ملف القدس كان جزءاً من المبادرة العربية التي دعمتها كافة الدول العربية والتي نصّت على أن تكون هناك مساع لإحلال السلام وحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.. وهذا القرار يحكم بالإعدام على كل مساعي السلام. وقال: الولايات المتحدة الأمريكية لها دور رئيسي في عملية السلام، وهذا الدور يحتم عليها أن تظل على الحياد حتى تكون التسوية كاملة وفق المبادرة العربية التي تم الاتفاق عليها. وأشار إلى أن قضية القدس لا تمس الشعب الفلسطيني فقط، بل كافة الشعوب العربية والإسلامية، إذ للمدينة مكانة خاصة. من ناحية أخرى استنكر سعادته إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أمس: «الإعلان الأمريكي يناقض تماماً قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
مشاركة :