سلطان بن سلمان: دعم المملكة للقضية الفلسطينية أمر ثابت

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على دعم المملكة الدائم لدولة فلسطين وعاصمتها القدس وهو أمر ثابت ومعلن، مشددا على أن المملكة لم تتزحزح عن هذا الموقف في أي وقت كان، مؤكداً على أن القدس ذات مكانة مقدسة ولها قيمة ومكانة دينية وتاريخية لدى كل العرب على مر العصور، وقال بأن القضية الفلسطينية محور رئيس ومهم في السياسة السعودية ، وهو ما أكده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في اتصاله الهاتفي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال سموه خلال ترؤسه وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة العشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التى بدأت أمس الاربعاء بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة ، بأن موقف المملكة يدعم كل الجهود التي تصب في مصلحة فلسطين الحبيبة وشعبها العزيز. ومن جهة أخرى، أكد سموه على أن السياحة لم تعد قطاعاً هامشياً، بل شريك رئيس في التنمية ونمو اقتصادات الدول، وأحد أهم القطاعات المولدة لفرص العمل، ومصدراً أساسياً للنماء، وهو ما أكدت عليه اجتماعات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الاقتصادية، التي تشارك المملكة في عضويتها. وقال سموه في معرض حديثه عن الظروف والاحداث الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية، أن "التزامن بين الأمن والتنمية مهم، فعندما تتراجع مستويات التنمية يصبح الأمن معها صعباً، وعندما يتباطأ النمو الاقتصادي يغدو حفظ الأمن أصعب، فالسياحة هي أحد أهم محركات التنمية الشاملة على مستوى العالم، وثاني أكبر قطاع مولد لفرص العمل على مستوى العالم، تسهم في زيادة الدخل وتنويع مصادره، وجذب الاستثمارات. وحول الاحداث التي شهدتها مصر مؤخراً، عبر الأمير سلطان بن سلمان عن ألمه جراء استهدافها بعمل ارهابي جبان، وقال في هذا الصدد: "نشعر بالألم جراء الحادث الأليم الذي حصل مؤخراً في محافظة سينا، واستهدف المواطن المصري واقتصاد البلاد، مؤكدا ان الإرهاب يستهدف اقتصادات دولنا لإضعافها، وهو ما لن يحدث إن شاء الله". وعبر سموه عن أسفه وشعوره "بالحرقة" تجاه تدمير الآثار والمقدرات التاريخية والتراثية العريقة في الدول العربية التي من المفترض أن تكون شامخه، وقال سموه: "نشعر بالحسرة تجاه ما يحدث من تخريب وتدمير لتراثنا الأصيل في عدد من المدن العربية، ومحاولة بائسة لطمس تاريخ وهوية الانسان العربي ومكانته المهمة بين بقية الامم وفصل الانسان عن أرضه وموروثه ليصبح اختراقه في ثوابته ووطنيته حينها سهلاً". من جانب آخر، قدم سمو الأمير سلطان الشكر والتقدير إلى معالي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي، على ما قام به من جهود كبيرة للارتقاء بقطاع السياحة العالمية بصورة عامة، وفي الدول العربية على وجه الخصوص، مشيرا الى أن معاليه كان نموذجاً للمواطن العربي الأصيل الذي تميز في الإشراف على المنظمة التي تعد إحدى أهم المؤسسات التابعة للامم المتحدة. وقال سموه إن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وجه بمنح معالي الدكتور طالب الرفاعي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وهو أعلى وسام في المملكة تقديرا لانجازاته وجهوده. وطالب سموه أن يتم تكريم معاليه أيضاً من قبل المجلس الوزاري العربي للسياحة بجامعة الدول العربية، وكذلك تكريم الممثل الاقليمي للشرق الاوسط بمنظمة السياحة العالمية الأستاذ عمرو عبدالغفار، الذي وهو يعمل مع زملائه بجدية مع الدكتور طالب ، فهم مسؤولون عرب عملوا في منظمات دولية، وأحدثوا فيها نقلات نوعية، كان للعالم العربي نصيب وافر منها. ..‏ويتحدث للصحفيين

مشاركة :