أكّد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم د.خالد بن عبدالله السبتي على سعي الهيئة للتعاون والشراكة للوصول للأهداف ذات العلاقة بالهيئة ضمن رؤية 2030، والتي تنشد رفع التعليم والتدريب؛ للمساهمة في دعم الاقتصاد والتنمية الوطنية في المملكة. جاء ذلك خلال لقاء عقدته هيئة تقويم التعليم في الرياض لمناقشة أهمية الإطار الوطني للمؤهلات وفائدته للجهات ذات العلاقة وكيف يخدم توجهاتها. وأوضح معالي د.السبتي أنّ الإطار السعودي للمؤهلات يعد من أهم الركائز التي ترتكز عليها عملية المواءمة، وسهولة الانتقال بين التعليم والتدريب وسوق العمل، كما يعد مرجعاً أساسياً يربط ما بين المعايير والمؤهلات الوطنية والمسميات والتوصيفات الوظيفية، ويربط بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل. واستعرض اللقاء مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الإطار الوطني للمؤهلات والجهات ذات العلاقة في قطاعي التعليم والتدريب، إلى جانب توضيح حوكمة الأدوار والمسؤوليات التي تمت بين المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي والإطار الوطني للمؤهلات فيما يخص عمليات التسجيل وعمليات الإطار، كما تم إبراز مجالات التكامل بين المركز الوطني للتقويم والاعتماد التقني والمهني والإطار الوطني للمؤهلات بما يسهم في رفع جودة البرامج التدريبية، إضافة إلى استعراض شركة أرامكو لتجربتها في استيفاء متطلبات ومعايير التسجيل في منظومة الإطار الوطني للمؤهلات ومدى سهولة تطبيقها وفائدتها المرجوة مستقبلاً على الشركة. وتخلل اللقاء حلقات نقاش لخبراء محليين ودوليين حول أهمية الإطار الوطني للمؤهلات، تطرقت لموضوعات مختلفة.
مشاركة :