أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن أي حلول في مدينة القدس والمسجد الأقصى، يجب أن يوضع في حسبانها مكانة المدينة في قلوب المسلمين، ورمزها الديني والتاريخي. وشددت الأمانة -في بيان لها أمس- على أن أي عملية للسلام يجب أن تسنتد إلى الحق والعدل والإنصاف، منوهة بجهود المملكة العربية السعودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، إذ تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تقوم بواجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، مشيرة إلى أن هذه السياسة ثابتة لبلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده.
مشاركة :