10 معلومات عن المسجد الأقصى.. أبرزها سبب تسميته

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ترصد “المواطن” 10 معلومات عن المسجد الأقصى الموجود في القدس المُحتلة. 1- المسجد الأقصى هو أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، وأولى القبلتين في الإسلام. 2- يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. 3- تبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144.000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. 4- يقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى “هضبة موريا”، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه. 5- ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} سورة الإسراء، الآية 1. 6- يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها. 7- سُمِّي المسجد الأقصى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة. 8- يسمى أيضًا المسجد الأقصى بالبيت المُقَدَّس، وكلمة “المقدس” تعني المبارك والمطهر، وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم المسجد الأقصى في القرآن الكريم. 9- لا يُعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، ولكن ورد في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبي ذر أنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة. 10- أول مجموعة من البشر قدمت إلى مدينة القدس وسكنتها، وهم اليبوسيون (3000- 1550 قبل الميلاد، وهي قبيلة كنعانية، وهم الذين بنوا مدينة القدس وأسموها “أور سليم” (نور سليم). وفي مخالفة لما جرت عليه السياسة الأميركية منذ فترة طويلة، ضرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكل التحذيرات العربية والدولية عرض الحائط، وأعلن أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسينقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وسبق الإعلان توقعات أن يخرج ترامب عن السياسة الأميركية المنتهجة منذ عقود بالإعلان أن المدينة المقدسة التي يطالب الفلسطينيون بشطرها الشرقي المحتل عاصمة لدولتهم، هي جزء من إسرائيل. وجاء في كلمته: “إنه عندما تسلم مهامه وعد بالنظر إلى تحديات العالم بنظرة مختلفة، فتحديات الماضي تتطلب مقاربات جديدة”، مشددًا على أنه “يعلن عن مبادرة جديدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث لأكثر من 20 عامًا كل رئيس أميركي سابق أجّل قانون نقل السفارة ورفض نقلها”. وأضاف ترامب في خطابه أن الرؤساء السابقين اتخذوا قراراتهم على أساس الحقائق التي تناسب المرحلة حينها، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

مشاركة :