في مؤتمر الدبلوماسية الرقمية الذي يعقد اليوم في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية "أود أن أبشر بأننا نجري حاليا اتصالات مع دول أخرى ستعترف بالقدس بشكل مماثل(لامريكا) ولا شك بأنه عندما ستنتقل السفارة الأمريكية إلى القدس وحتى قبل ذلك ستنتقل سفارات كثيرة أخرى إلى القدس، آن الأوان لذلك". وكان نتنياهو، بحسب نص كلمته التي ارسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول، رحب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال نتنياهو "تأثرنا جميعا أمس حين استمعنا إلى الإعلان التاريخي الذي أدلى به الرئيس ترامب والذي اعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل". واضاف "ربط الرئيس ترامب نفسه إلى الأبد إلى تاريخ عاصمتنا. سيتم تخليد اسمه إلى جانب أسماء أخرى في تاريخ القدس وشعبنا المجيد". وتابع نتنياهو "أشكره وأشكر أيضا الكونجرس الأمريكي الذي أرسى قبل 22 عاما الاعتراف بالقدس حتى أن وصل الرئيس ترامب وطبق هذا القانون". ومساء الأربعاء، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك) ما يعني اعترافه أيضًا بتبعية الشطر الشرقي المحتل من إسرائيل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية، وهذا يمثل أيضًا تأييدًا - لم تسبقه إليه أي دولة - لموقف إسرائيل التي تعتبر القدس "الموحدة" عاصمة لها. وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية. ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة 6 أشهر، حفاظًا على المصالح الأمريكية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :