رالف طراف يعرب عن القلق البالغ حيال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والآثار المحتملة له على الآمال بتحقيق السلام.العرب [نُشر في 2017/12/07]الاتحاد الأوروبي سيحترم الإجماع الدولي رام الله- أعلن دبلوماسي أوروبي الخميس أنه لن يتم نقل أي من سفارات الدول الأوروبية لدى إسرائيل إلى القدس ما لم يتم التوصل إلى الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف طراف ، في بيان صحافي له، إن "الاتحاد والدول الأعضاء فيه سيستمرون باحترام الإجماع الدولي، ولن ننقل أي من سفاراتنا إلى القدس ما لم يتم التوصل إلى الحل النهائي". وعبر طراف عن القلق البالغ نحو إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والآثار المحتملة له على الآمال بتحقيق السلام. وقال "إن تطلعات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يجب تحقيقها من خلال الوصول إلى صيغة مشتركة عبر المفاوضات، ومن ضمنها القدس". وأضاف أن القرار الأميركي ضد القدس "إجراء يقوض الجهود لإحلال السلام ويجب تجنبه"، داعيا إلى "وقف التصعيد وضبط النفس وضرورة إيجاد طريقة وصيغة من خلال المفاوضات تضمن أن تكون القدس عاصمة للدولتين". وكانت حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن اعلان ترامب حول القدس "يمكن أن يعيدنا إلى أوقات أكثر ظلمة". وقالت في بروكسل إن "إعلان الرئيس ترامب حول القدس يثير قلقا شديدا (...) ويمكن أن يعيدنا إلى أوقات أكثر ظلمة من التي نعيشها الآن" داعية كل الأطراف إلى "التحلي بالحكمة وعدم التصعيد". كما أعلنت بدورها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومتها لا تدعم قرار ترامب. وقال المتحدث باسم ميركل إن الحكومة الألمانية "لا تدعم هذا الموقف لأن وضع القدس لا يمكن التفاوض بشأنه إلا في إطار حل الدولتين". وأعرب وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل عن خشيته من أن يؤدي قرار ترامب إلى "تصعيد جديد في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين"، مؤكدا أن هذا القرار يُحتمل أن "يصب الزيت على النار". وتواصلت ردود الفعل المنددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من قبل الأسرة الدولية.
مشاركة :