قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حقق إنجازا فريدا بتوحيد هذا الكيان معلنا ميلاد دولة إسلامية كبرى تصون المقدسات الإسلامية وتشرف على شؤون الحرمين الشريفين وتعنى بتوسعتهما ورعاية قاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين وتسهم في تحقيق الأمن والسلام الدوليين وتعمل على خدمة الإسلام وعزة المسلمين وتضامنهم ووحدة كلمة العرب والدفاع عن حقوقهم وتعزيز روح التآخي والتآزر فيما بينهم. وحمل هذه الأمانة بكل عزيمة واقتدار أبناؤه من بعده إلى أن آل الأمر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أعزه الله ورعاه- الذي شهدت المملكة في عهده الزاهر إنجازات تاريخية غير مسبوقة، إلى جانب قيادته -يحفظه الله- لمسيرة تنموية شاملة في المجالات الاقتصادية والصحية والسكنية والمعيشية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وكل ذلك في ظل مناخ أمني متميز تحقق بفضل الله ثم بفضل رعاية وتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين لجهود أجهزة الأمن ورجاله المخلصين في كافة ميادين العمل الأمني وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم على نحو مكنهم بعد توفيق الله من التصدي بكل شجاعة وقدرة ومهارة للهجمات الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها المملكة وتستهدف أمنها واستقرارها وتعطيل مسيرتها التنموية ودورها المؤثر إقليميا وعالميا واستطاعت المملكة بتوفيق الله ثم بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين أن تقدم للعالم تجربة سعودية رائدة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين هي محل إعجاب وتقدير الجميع واستفاد منها العديد من الدول في جهودها تجاه مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
مشاركة :