رابطة الأدباء كرمت الفائزين بمسابقة الملتقى الثقافي للشباب العربي

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين احتفالية ثقافية لتكريم الفائزين في مسابقة الملتقى الثقافي للشباب العربي، التي أقامتها أخيراً الهيئة العامة للشباب، وفاز فيها ثلاثة من الشباب الكويتيين المبدعين وهم الشاعر عبدالله إسماعيل الفيلكاوي بالمركز الأول بفئة الشعر الفصيح، والقاصة غالية المانع بالمركز الثاني بفئة القصة القصيرة، والفنان عمر الظفيري بالمركز الأول بفئة الفن التشكيلي. وأدارت الاحتفالية الكاتبة المتميزة هبة مندني، التي ذكرت بأن فوز المبدعين الكويتيين بمسابقة بمستوى هذا الحجم ووسط مشاركات كثيرة من الدول العربية هو مصدر اعتزاز وفخر للكويتيين والحركة الأدبية الكويتيية، التي هي مستمرة العطاء والتجدد دائماً. وأكد الأمين العام للرابطة طلال الرميضي، أن الكويت منذ القدم سطعت فيها أسماء أدبية مميزة أثرت الحركة الثقافية العربية، واليوم نجد التجدد مع هذه الباقة الجميلة، التي استطاعت أن تفوز بالمراكز الأولى، ونشكر الهيئة العامة للشباب ومديرها العام عبدالرحمن المطيري على تنظيمها مثل هذه المسابقات الرائعة، التي تشجع الشباب وتعمل على صقل مواهبهم الإبداعية. من جانبه أكد المطيري، أن توجيهات صاحب السمو قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد لهيئة الشباب بالحرص على رعاية الشباب وتوفير الإمكانيات المناسبة لدعمهم، هو هاجسنا في العطاء والعمل، وتأتي هذه المسابقة ضمن فعاليات الكويت عاصمة للشباب العربي لعام 2017م وسعدنا بتعاون عدة جهات معنا في سبيل إنجاحها بالشكل المطلوب ومنها رابطة الأدباء الكويتيين ومؤسسة البابطين الثقافية والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وأعرب الشاعر عبدالله الفيلكاوي عن سعادته بالفوز بالمركز الأول في المسابقة، وهو إنجاز يحسب للكويت حكومة وشعباً وليس له شخصياً مؤكداً أن الشعر في دولة الكويت ذو مكانة كبيرة وتوجد أسماء جميلة لها حضورها الثري داخل الكويت وخارجها. أما القاصة غالية المانع، فقد أبدت فرحتها الكبرى بخبر الفوز خصوصاً أنها تقدمت للمسابقة فور السماع عنها من رابطة الأدباء ونسيت مواعيد الإعلان عن نتائجها، وفوجئت باتصال هاتفي يبشرها بخبر الفوز. وقام الشاعر الفيلكاوي والقاصة المانع بقراءة بعض نصوصهم الأدبية وسط إعجاب الحضور على المستوى الفني الراقي للمثل هذه الإبداعات الكويتية الشابة. بيان للرابطة حول الاعتراف غير الشرعي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية إليها * إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب حول اعترافه بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، وإيعازه لوزارة خارجيته بنقل سفارة بلاده إلى أول قبلة للمسلمين وموطئ أقدام الأنبياء، يعد تزويراً للتاريخ وازدراء للحاضر وانتهاكاً للمستقبل. ليس من حق أحد أن يفي بوعوده الانتخابية على حساب الشعب الفلسطيني أولاً ثم على حساب المسلمين في كل أصقاع الأرض. وإن رابطة الأدباء الكويتيين تناشد كل رجالات الأديان والمعتقدات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، إلى الوقوف بوجه هذا القرار الذي نخشى عواقبه الكوارثية. وفي الوقت نفسه، نحمل أنفسنا نحن العرب والمسلمين مسؤولية الضعف والصراعات التي نشبت بيننا، مما أدى إلى ضعف الأمة ووهنها في مواجهة مثل هذه القرارات التعسفيةن ولو كنا متعاضدين متحابين لما تمكنت أي قوة أن تستهين بنا. لقد وقفت دولة الكويت في الماضي والحاضر وستقف دائماً مع القضية الفلسطينية. ولا أحد ينسى موقف دولة الكويت الثابت من فلسطين المحتلة منذ أول جلسة حضرتها في الأمم المتحدة ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حين كان وزيراً للخارجية، واستمر دعم الكويت للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 ونكسة 1967 وحتى يومنا هذا. ونحن في رابطة الأدباء الكويتيين سنكمل هذه الوقفات، بل هو أوان الوقفة الكبرى التي تستوجب تكاتف الجميع متعالين على الخلافات لنصرة الحق في القدس الشريف.

مشاركة :