الطيران الروسي نسق ضرباته الجوية شرقي الفرات مع الأكراد

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

"وزارة الدفاع الروسية تنسج علاقة مهمة في سوريا"، عنوان مقال إيفان سافرونوف وألكسندر جورجيفيتش، في كوميرسانت عن دخول العملية الروسية في سوريا مرحلتها النهائية، ودور الأكراد فيها. ينطلق المقال من بيان وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن أن القوات الحكومية السورية بدأت في تدمير الجيب الأخير لتنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي البلاد. وجاء في المقال، استنادا لمصادر “كوميرسانت” العسكرية، أن العملية التي بدأت في 29 سبتمبر 2015 دخلت مرحلتها الأخيرة. " فعلى الرغم من محاولات المسلحين إعادة تجميع قواهم، فإن مقاومتهم باتت ضئيلة قياسا بما كانوا عليه حتى قبل نصف عام من الآن". وأن النجاحات الأخيرة المتحققة شرقي الفرات مرتبطة بأن قيادة القوات الروسية في سوريا تمكنت من ترتيب تواصل مع التشكيلات الكردية في قوات سوريا الديمقراطية، وأن التنسيق أدى إلى التحرك بحرية أثناء توجيه ضربات جوية للمقاتلين، من حيث المعرفة الدقيقة بمن ينتشر في هذا المربع أو ذاك. ويرجع المقال إلى ملاحظة العقيد الاحتياطي فيكتور موراكوفسكي، لصحيفة كوميرسانت، أن الاتصال بالأكراد لن يعني توريد الأسلحة لهم ونقلها إليهم، لأن تطهير الأراضي في شرق الفرات، كما يقول موراكوفسكي: "مهمة ظرفية محضة"، ويكفي لإنجازها تلقي الدعم من الطيران الروسي". كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الإدارة العسكرية أن تنظيم المساعدات الانسانية للمدنيين هناك سيكون على جدول الأعمال، بعد تطهير المنطقة من المسلحين.

مشاركة :