دشن القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، 10 دوريات دراجات إسعاف «سبايدر»، ذات مواصفات مجهزة بأحدث أنواع المواد الطبية الأولية، لاستخدامها كمستجيب أول في تقديم خدمات الإسعاف السريعة لمصابي الحوادث في إمارة أبوظبي، منها دراجتان رمليتان تم إدخال تعديلات ميكانيكية مبتكرة عليهما، لاستخدامها في المناطق الرملية، إحداهما في تل مرعب بالظفرة، والأخرى في تل الساد بالعين. وأكد مدير قطاع العمليات المركزية، العميد علي خلفان الظاهري، حرص شرطة أبوظبي على اعتماد أفضل المبادرات والخطط الاستراتيجية الكفيلة بتوفير جميع الإمكانات والحلول الابتكارية لطواقم الطوارئ، والإسعاف تحديداً، لضمان أقصى درجات الاستجابة، وتأمين سلامة مصابي الحوادث. وأوضح أن شرطة أبوظبي تسعى دوماً لتكون في طليعة المؤسسات الحريصة على تحقيق أعلى درجات الاستجابة، والتغلّب على التحديات في مهام عملها الطارئة من خلال تسخير أفضل التقنيات والحلول، ووضعها موضع التنفيذ وفق الخطط والبرامج الموضوعة، لافتاً إلى أن خدمات الإسعاف تعدّ الخط الأول لعمليات الإنقاذ والتعامل مع المصابين. واعتبر مدير قطاع العمليات المركزية دوريات دراجات الإسعاف إحدى مبادرات شرطة أبوظبي، التي تسعى من خلالها إلى تعزيز ثقتها بالجمهور وتقديم خدمات شرطية متميزة عالية الجودة، انسجاماً مع أفضل الممارسات في العمل الميداني لتعزيز ركيزة الأمان، ولضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة. وذكر مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة، العقيد محمد إبراهيم العامري، أن الهدف من تدشين دوريات دراجات الإسعاف هو سرعة الوصول إلى المصابين، وتقديم خدمات الإسعاف والعلاج الأولي لحين وصول سيارات الإسعاف المساندة، التي تتولى متابعة عمليات الإسعاف، ونقل المصابين إلى المستشفيات المجهزة لاستقبالهم، مشيراً إلى أهمية عامل الوقت في إنقاذ المصابين، وتجنيبهم المضاعفات الناجمة عن الحوادث. وقال إن دوريات دراجات الإسعاف تتميز بسرعة عالية وسهولة الحركة، وتصل إلى المناطق المزدحمة، وبإمكانها الدخول إلى الطرق الضيقة، كما بمقدور دراجات الإسعاف «الرملية» التعامل الاحترافي مع الأحداث في قلب المناطق الرملية التي يصعب وصول دوريات الإسعاف التقليدية إليها، إذ تم إعادة تصميم هيكلها لكي تتناسب وظروف نقل المصابين. وتطرّق إلى مواصفات دوريات دراجات الإسعاف، مشيراً إلى أنها مجهزة بأحدث المعدات والأدوات الطبية التي تُمـكّـن فريق العمل «المسعفين» من أداء مهامهم على وجه السرعة، لافتاً إلى أن الدراجات تحتوي على معدات تقنية «هيدروليكية» يمكن استخدامها في قص وفتح حطام المركبات أو تخليص المصابين في أسرع وقت ممكن، كما تم تزويد الدراجات بطفايات حريق متكاملة، وأجهزة الرجفان الآلي للقلب الرئوي. وأوضح أن دوريات دراجات الإسعاف مزودة بمستلزمات دوريات الشرطة الأخرى، التي تمكّن المسعفين من القيام بمهامهم كافة، كما يتولى طاقمها تقييم الحادث، وإبلاغ مركز القيادة والتحكم بطبيعته، وطلب الدعم والمساندة، وفق الإجراءات المعمولة، لضمان تحقيق معدلات استجابة عالية على نحو ريادي يعكس رؤية واستراتيجية شرطة أبوظبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في المجال الشرطي.
مشاركة :