الشارقة (الاتحاد) ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (هيئة منطقة حرة) في قاعة الاجتماعات بالجامعة الأميركية في الشارقة. واعتمد سموه خلال الاجتماع أسماء أعضاء مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بناء على توصية مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة. ويرأس المجلس صاحب السمو حاكم الشارقة، ويضم في عضويته تسعة أعضاء. واعتمد المجلس برئاسة صاحب السمو حاكم الشارقة ميزانية واستراتيجية المجمع بالإضافة للهيكل التنظيمي وخطة عمله للمرحلة المقبلة، واطلع على تطور العمل في المرافق ومبنى المجمع الرئيسي، ووجه صاحب السمو على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات البحوث والتطوير والتكنولوجيا، بما يفعّل التعاون بين القطاع الأكاديمي ومختلف قطاعات المجتمع. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أصدر القرار الإداري رقم (14) لسنة 2017م بشأن إنشاء مجلس لإدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار «هيئة منطقة حرة». ونص القرار في مادته الأولى على أن ينشأ مجلس لإدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار «هيئة منطقة حرة»، (المجمع) يختص بالأعمال الرقابية والتسييرية وله في سبيل ذلك، وبعد حصوله على موافقة مجلس أمناء الجامعة الأميركية (مجلس الأمناء) برسم السياسات والاستراتيجيات اللازمة لدعم المجمع ووضع الخطط المناسبة لتحقيق أهدافه والنهوض بمستوى الأداء فيه. بالإضافة إلى الموافقة على ميزانية المجمع ضمن الاعتمادات المقررة له، ووفقاً للقوانين والأنظمة والقرارات ذات الارتباط. والموافقة على تشكيل أية كيانات أخرى يتم ضمها للمجمع، لتحقيق أهدافه كلما دعت الحاجة لذلك، واعتماد الرسوم مقابل الخدمات التي يقدمها المجمع، ويصدر بها قرار من الحاكم. وكذلك الموافقة على تعيين كبار الموظفين بالمجمع، وإيفاد من يراه من أعضائه أو العاملين بالمجمع لتمثيله في الندوات واللقاءات والمؤتمرات ذات الصلة بأهدافه داخل الدولة أو خارجها، ووضع الإطار العام لقواعد ومعايير الحوكمة والشفافية المتكاملة لإدارة المجمع وفق أفضل التطبيقات والممارسات العالمية، وممارسة أية صلاحيات أخرى يخولها إليه مجلس الأمناء أو الحاكم ،أو ينص عليها أي تشريع ويكون ذا صلة بأهداف واختصاصات المجمع. ... المزيد
مشاركة :