استنفار عراقي لمنع «داعش» من تثبيت قدمه بين ديالى وصلاح الدين

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالات:عثرت القوات العراقية على ثلاثة أنفاق وسيارة لتنظيم «داعش» في عمق الصحراء غربي محافظة الأنباز، فيما قتل ثلاثة أشخاص في انفجار وقع مساء الأربعاء، في مخيم للاجئين أكراد في قضاء مخمور الواقع إلى جنوب غرب مدينة أربيل في شمال العراق، بحسب ما ذكر مصدر من حزب العمال الكردستاني، امس، في وقت عاد تنظيم «داعش» ليشكل تهديداً بالسعي لتثبيت موطئ قدم له في المناطق الوقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمالي البلاد، ويتسبب باستنفار القوات العراقية والحشد العشائري في تلك المناطق. وقال قائد عمليات اللواء الركن محمود الفلاحي، إن «قوة من الجيش بالفرقة الأولى تمكنت من العثور على ثلاثة أنفاق وسيارة رباعية الدفع لعناصر «داعش» في عمق الصحراء جنوبي مدينة الرطبة 310». وأضاف أن «قوة من الجيش بالفرقة العاشرة تمكنت من معالجة سبع عبوات ناسفة في شمال الرمادي»، مشيرا إلى أن «قوة من شرطة الأنبار تمكنت من تفجير ثماني عبوات ناسفة في قضاء الرمادي».وفي محافظة نينوى، باشر الفريق الفني المتخصص في مجال البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية التابع إلى مؤسسة «الشهداء»، بفتح مقبرة جماعية في منطقة «وادي عكاب» في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وذكر بيان للمؤسسة أن «دائرة الطب العدلي والتنسيق مع مديرية جهاز الأمن الوطني شاركت في عملة البحث وقامت برفع 52 من رفات الضحايا خلال العمل».من جهة أخرى، لا يزال سبب التفجير الذي وقع بمخيم للاجئين الأكراد في قضاء مخمور غامضاً، إذ أشار مسؤولون، الأربعاء، إلى أنه ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري. لكن أمس، أفاد بيان لمجلس المخيم عن «هجوم جوي». وكان مسؤول في حزب العمال الكردستاني قال الأربعاء، إن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند نقطة حراسة عند مدخل مخيم للأكراد، ما أسفر عن قتلى وجرحى». وأمس، أوضح مصدر لفرانس برس إن «ثلاثة أشخاص قتلوا» في الانفجار. ولفت مدير إعلام وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق فاخر كرمانجي إلى أنه «تم نقل أربعة جرحى من مخيم مخمور إلى مستشفى الطوارئ في أربيل». وفي ديالى قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة بد الخالق العزاوي، إن «الحشد العشائري في القرى المحررة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين من جهة حاوي العظيم، (90كم شمال بعقوبة)، دخل في حالة استنفار بسبب نشاط خلايا «داعش» ضمن حدود صلاح الدين القريبة جداً من نقاط مرابطة الحشد في القرى المحررة في ديالى». واضاف العزاوي ان ««داعش» الذي ينتشر في حدود صلاح الدين خاصة المطيبيجة يشكل خطراً متنامياً على حدود ديالى الشمالية وهو يحاول إيجاد أي موطئ قدم له»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى «ضرورة الإسراع بحسم معركة المطيبيجة باعتبارها هدفاً استراتيجياً للأمن في ديالى والمحافظات المجاورة».وفي بغداد، قال مصدر في الشرطة العراقية، إن «مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة، امس، باتجاه صاحب محل لبيع المواد الغذائية بمنطقة الحسينية، ما أسفر عن مقتله وإصابة مدني بجروح».

مشاركة :