ماليزيا تعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق، دعم بلاده المطلق للقضية الفلسطينية، وقال عبدالرزاق في كلمته خلال اجتماع سنوي للحزب الحاكم “أمنو” في كوالالمبور أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم وتوضيح أننا نعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف عبدالرزاق بقوله : أن الأمة الإسلامية لن تقبل بهذه الخطوة المشينة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية، وبصفتي رئيس وزراء ماليزيا، ورئيس حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة “أمنو”، أدعو الجميع للوقوف، والتعبير عن موقفنا بشكل واضح، وإيصال صوتنا في ماليزيا للعالم، بأننا نرفض وبأشد العبارات أن تكون مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وأردف أن حزب أمنو لم ولن يتنازل عن أي مسألة تهين الإسلام وتعاليمه أو أي مسألة ذات علاقة في ماليزيا، وخارجها، وفي أي ركن في العالم. من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي إنه يتعين على الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الصراع والتوتر في الشرق الأوسط. وأضاف “نشعر أن الشعب الفلسطيني مألوف لدينا بشكل قوي للغاية والشعب الماليزي يشعر بما يشعرون به”.   وأضاف حميدي أن الحزب بالتعاون مع المنظمات الغير حكومية، وأحزاب الإئتلاف الوطني الحاكم “باريسان ناسيونال” ستقوم بعقد تجمعاً حاشداً للتعبير عن تضامننا مع فلسطين وشعبها في ظل القرار الأخير الذي أصدرته الولايات المتحدة بما يخص مدينة القدس.   وأكد حميدي خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم :” أن هذا يتعلق بالإنسانية، وأن تدخل دولة قوية في شؤون الدول الأخرى إشارةً إلى قرار ترمب، سيؤدي إلى أزمة سياسية في منطقة الشرق الأوسط، فهذه القضية حساسة جداً بالنسبة للدول الإسلامية، مما سيدفع بعض المسلمين بالإلتحاق بالجماعات المسلحة المتطرفة، رداً على هذا القرار”.

مشاركة :