أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الخميس، إن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس؛ "غير مرحب به في فلسطين" خلال زيارته المزمعة بعد أسبوعين. وأوضح "الرجوب"، في تصريح متلفز، أن "بنس" سيزور الأراضي الفلسطينية في 19 ديسمبر/كانون أول الجاري، للقاء الرئيس، محمود عباس. وطالب القيادي الفلسطيني العواصم العربية رفض استقبال أي مسؤول من الولايات المتحدة، ما دامت تعتبر أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط إدانات دولية واسعة. ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي للمدينة، التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك)، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة؛ استنادًا لقرارات المجتمع الدولي. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :