كشفت وزارة الداخلية المصرية، صباح اليوم الجمعة، عن رصد قطاع الأمن الوطني لمخططات جماعة الإخوان، لاستثمار القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس في تأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد. وأشار البيان الصادر عن الوزارة إلى قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت، يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، أعقبه بث ما يسمى حركة "غلابة"، التابعة لجماعة الإخوان المحظورة، ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى "المبروكة". وأشار البيان إلى أن "عمليات الفحص والتحري أكدت أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني "ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ" وشهرته ياسر العمدة (موظف إداري سابق بميناء دمياط وهارب حالياً بدولة تركيا وهو القائم على ما يسمى حركة "غلابة")، وأن ما يسمى بالمبروكة عبارة عن كتلة إسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقاؤها على المواطنين بغرض إصابتهم، وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى". وبحسب البيان، تمكن رجال الأمن من تحديد وضبط العناصر التي اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، وهم: * محمد مصطفى معوض النبراوي (38 سنة – مدير تسويق سابق بشركة سياحة) يقيم بشارع الكبلات بالمطرية. * نسرين عنتر عبداللطيف محمد (38 سنة)، تقيم 16 درب نجم الدين، روض الفرج، القاهرة. * أحمد علي أبو الوفا أحمد (17 سنة - عامل)، يقيم بأولاد علي، مركز المنشاة، سوهاج، وله محل إقامة آخر شارع الجامع، الطالبية، الهرم. * يحيى محمد صبح يحيى محمد (18 سنة - طالب)، يقيم 89 شارع محمد دعبس، طريق البراجيل، أوسيم، الجيزة. * شريف محمد محمد عبدالمطلب (31 سنة – عاطل) يقيم 6 حارة عزب، مصر القديمة، القاهرة. وأكد البيان أنه ضبط بحوزتهم 50 قطعة من الكتل الإسمنتية المسمارية. وأضاف: "أشارت عمليات المتابعة إلى أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم 8 الجاري، في دفع العناصر الإخوانية للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد، والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار"، مشيراً إلى أنه قد تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات. وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تحث على إثارة الفوضى والعنف.
مشاركة :