سيادة قطر فوق أي اعتبار

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، مؤتمراً صحافياً بالديوان الأميري ظهر أمس. وفي البداية رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تعزز العلاقات القوية والتاريخية بين دولة قطر وفرنسا، وبيَّن سمو الأمير أنه والرئيس الفرنسي تناولا في مباحثاتهما الثنائية المشاكل التي تمر بها المنطقة، وكيفية إيجاد حلول لها، كما تناولا موضوع مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكداً سموه على أن تكون هناك متابعة لهذا الموضوع.أوضح صاحب السمو أنه تم التوقيع على عدة اتفاقيات مهمة ستساعد في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين. وأكد سموه أن زيارة الرئيس الفرنسي ناجحة، مبرزاً أهميتها بالنسبة للبلدين. وفي رد سموه على سؤال حول المزاعم التي تتهم دولة قطر بإيواء متهمين بالإرهاب، وعن اتفاقيات مكافحة تمويل الإرهاب التي وقعت دولة قطر مع الخارجية الأميركية أخيراً، أجاب سموه أن دولة قطر مهتمة بمكافحة الإرهاب، وأن كثيراً من المعلومات التي تتداولها بعض الصحف عن علاقة قطر بالإرهاب «مغلوطة وغير صحيحة». وأكد سموه أن دولة قطر اتخذت بعض الإجراءات مؤخراً في مكافحة تمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن دولة قطر مع إخوانها في المنطقة وأصدقائها في العالم متحدون على مكافحة الإرهاب، لأن الدول العربية والإسلامية هي المتضرر الأول من هذه الظاهرة. وفي إجابة سمو الأمير عن سؤال حول الحصار المفروض على قطر، أشار سموه إلى أن موقف قطر واضح من البداية لحل المشكلة - إذا كانت موجودة أصلاً - وبين الجيران عبر طاولة الحوار، والتحدث بكل بصراحة ومناقشة نقاط الخلاف عبر الحوار، مبدياً أسفه لاستمرار الحصار من قبل الأشقاء الذي تم في شهر رمضان، والذي أدى إلى تشتت العائلات، مشدداً على أن كرامة وسيادة دولة قطر فوق أي اعتبار، ومؤكداً استعداد قطر لحل الخلاف إذا كان لدى الأشقاء رغبة في ذلك على أسس واضحة ومقبولة من الجميع وعدم المساس بسيادة أي طرف آخر، مضيفاً أنه من حق الشعب القطري أن يعرف أسباب حصاره والعنف الممارس عليه من قبل الجيران، لأن الكل تأثر وجميع شعوب الخليج متأثرة، مجدداً الرغبة في حل المشكلة ولكن ليس على حساب كرامة وسيادة قطر.;

مشاركة :