أثار قرار ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل غضبا عربيا وأثار تساؤلات عالمية حول مصير مفاوضات السلام. وفي الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض أن قرار ترامب لا يعتبر خروجا لواشنطن من مفاوضات السلام، يرى سياسيون وخبراء دوليون أن ترامب قد نسف بقراره الأخير كل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودعا مسؤولون أوروبيون إلى إيجاد حل للقدس من خلال المفاوضات على أن تكون عاصمة مستقبلية لدولتين، وذلك في سياق عملية السلام القائمة على حل الدولتين. فكيف سيؤثر قرار ترامب على مفاوضات السلام؟
مشاركة :