عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، صباح أمس. حضر الجلسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، كما حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء، فيما حضرها من الجانب الفرنسي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس. جرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون المتميزة بين البلدين، وأوجه تنميتها في مختلف المجالات، ولما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. كما جرى خلال الجلسة بحث الأزمة الخليجية، والحصار المفروض على دولة قطر. وفي هذا السياق جدد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الفرنسي دعوتهما لإيجاد حل لها عبر الحوار، وفي إطار الوساطة الكويتية الكريمة. وجرى خلال الجلسة أيضاً تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، والعراق، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، وتداعيات هذا القرار على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم استعراض جهود البلدين في مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمجابهة هذه الظاهرة، وتجفيف منابعها المالية، ومعالجة أسبابها. وكان فخامة الرئيس الفرنسي قد وصل إلى الديوان الأميري، في وقت سابق أمس، حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمي.;
مشاركة :