أعلن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الثلاثاء، رفضه لقاء مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، وذلك على خلفية إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء. شاهد.. مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي رام الله 1:07 ونقل موقع التلفزيون المصري الرسمي أن "السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الامريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، يعلن الإمام الأكبر شيخ الازهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم." ونقل التقرير على لسان الطيب قوله: "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا."
مشاركة :