حكم على الرجل الذي اقتحم المسجد وترك قطعة من لحم الخنزير، بالسجن 15 عاما. وأدين مايكل وولف من تيتوسفيل في فلوريدا، لاقتحامه مركز الجمعية الإسلامية في فلوريدا "مسجد المؤمن" في كانون الثاني/يناير عام 2016. وقد نشرت صور الرجل البالغ من العمر 37 سنة، وهو يحطم النوافذ والإنارة بعصا قبل تركه قطعة من لحم الخنزير أمام الباب. واعتبر وولف مذنبا يوم الخميس، بفعل إجرامي في مكان للعبادة وتعزيز جريمة الكراهية، بعد صفقة مع الادعاء، نظمتها الشرطة وإدارة المسجد. المتحدث باسم مكتب النائب العام تود براون، ذكر: "لقد أجرى صفقة مع الادعاء، واعتبر مذنبا بأعمال تخريب في المسجد مع جريمة الكراهية، ما جعل من الفعل جناية". مضيفا: "وقد تنازل عن حقه في إجراء تحقيق مسبق". بالإضافة إلى الحكم، سيبقى وولف قيد المراقبة لمدة 15 عاما أخرى بعد الإفراج عنه. وأوضح براون أنه تم تطبيق تهمة السطو المسلح على المذنب. (القانون الأمريكي يعتمد مبدأ القياس في الحكم بالجرائم، وليس هناك مادة محددة يقرر على أساسها الحكم. "المحرر") وحسب السجلات الحكومية، فإن وولف أدين سابقا بارتكاب عدة جرائم سطو. الإمام محمد مصري، الذي يدير شبكة المساجد في مركز فلوريدا على الإنترنت، أشار إلى أن الحكم سيكون بمثابة رسالة إلى الذين يستهدفون المسلمين. وذكر: " أن الهدف هو منع هذا النوع من جرائم الكراهية. إن مدارسنا وكنائسنا ومسارحنا، هي خط أحمر. إنه أمر مثير للقلق. ويجب أن نوقف الكراهية".