القاهرة/ صبحي مجاهد/ الأناضول أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الجمعة، عقد مؤتمر، الشهر المقبل، حول "مخاطر تهويد القدس"، عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن المدينة الفلسطينية المحتلة. وأعلن ترامب، أمس الأول الأربعاء، الاعتراف بالقدس الشرقية والغربية عاصمة لإسرائيل، والمباشرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الشرقية المحتلة، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات. وقالت الوزارة المصرية، في بيان، إن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (حكومي مقره القاهرة) سيعقد مؤتمرا سنويا، بعنوان "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة ومخاطر تهويد القدس"، يومي 20 و21 يناير/كانون ثانٍ المقبل. ويهدف المؤتمر، بحسب البيان، إلى إلقاء الضوء على قضية القدس، والتأكيد على أن أي إجراءات استفزازية لمشاعر العرب والمسلمين إنما تصب في صالح قوى الإرهاب، وتنعكس سلبًا على الأمن والسلم الدوليين. وقالت الوزارة المصرية إنه تم تشكيل لجنة علمية لمراجعة نحو عشرين بحثًا علميًا مؤصلاً حول القدس لتنشر ضمن أعمال المؤتمر، بينها: خطورة مشروعات تهويد القدس، والقدس ومكانتها في الدين والتاريخ، والقرارات الدولية بشأن القدس، والقدس بين الثوابت الدينية والتاريخية والوطنية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها. وشهدت العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، اليوم، احتجاجات نددت بقرار ترامب، وسقط قتيل ومئات الجرحى برصاص القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :