رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإجماع الدولي المندد بالقرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، والذي شهدته جلسة مجلس الأمن، مساء اليوم الجمعة. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، مساء اليوم، بدعوة من ثماني دول، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس. وقال عباس، إن هذا الاجماع على رفض القرار الأمريكي، "هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وجدد تأكيده على الموقف الفلسطيني الرافض لهذا القرار، مشيرا إلى أنه سيواصل جهوده واتصالاته للتصدي له. كما رفض عباس، ما ورد على لسان نيكي هيلي، مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، والتي خالفت موقف الاجماع الدولي الرافض للقرار الأمريكي. واتهمت هيلي، الأمم المتحدة بـ"العداء لإسرائيل"، معتبرة أن الأضرار التي تسببت فيها المنظمة الأممية لعملية السلام أكثر من المنافع التي تحققت. وأضاف عباس "نجدد رفضنا للموقف الأمريكي تجاه مدينة القدس". وأكد الرئيس الفلسطيني أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام. واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، والمباشرة بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات. وشهدت الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي مساء اليوم، إجماعا على رفض القرار الأمريكي الأحادي الجانب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :