أقامت فرقة المسرح الكويتي حفلاً تكريمياً للمشاركين في عروض «عطسة» و«ريا وسكينة» و«نهيق الأسود» و«من قال ماذا؟». احتفى رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان بأبناء الفرقة ممن شاركوا في أعمال مميزة، مثلت أحد أعرق الكيانات المسرحية الأهلية في مختلف الفعاليات المسرحية. وأقيم الحفل، مساء أمس الأول بمقر فرقة المسرح الكويتي برعاية وحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة وقيادات المجلس الوطني، فضلاً عن الحضور الفني الكبير، الذي تقدمه بشار نجل الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، بينما قدمت الحفل المذيعة حبيبة العبدالله. وحرص رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان على دعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الراحل عبدالحسين عبدالرضا، قبل أن يؤكد أهمية دعم وتشجيع الشباب، وضرب مثلاً بحرص بوعدنان رحمة الله عليه على الحضور في مثل هذه الفعاليات ومساندته المستمرة للشباب، لافتاً إلى أن الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان حاضراً خلال تكريم فريق عمل مسرحية «صدى الصمت». وأضاف السلمان، «أن الإنجاز، الذي تحقق من خلال فوز مسرحية «العطسة» وأيضاً بقية العروض، يجعلنا أمام مسؤوليات كبرى أمام مزيد من الثقة بجيل الشباب المبدعين، إذ يظل رهاننا في مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي، دائماً على جيل الشباب من مخرجات المعاهد الفنية المتخصصة. وهذا الفوز يأتي أيضاً تكملة لمسيرة من الإنجازات راحت فرقة المسرح الكويتي تحصدها عملاً بعد آخر ومهرجاناً بعد آخر. بدوره قال د. بشار عبدالحسين عبدالرضا، إنه سيكون حريصاً على استكمال مسيرة والده بدعم الشباب والحضور في مختلف الفعاليات رغم أنه بعيد عن المجال الفني، معتبراً أن الراحل كان بالنسبة له الأب والأخ والمرشد والصديق، وأضاف» محبة الناس هي الثروة الحقيقة لأي إنسان، و»حضرت اليوم من منطلق حبي وقربي من فرقة المسرح الكويتي». من جانبه، أعرب الفنان عبدالله غلوم عن سعادته بالتكريم الخاص الذي حظي به من قبل إدارة الفرقة، وأهدى تكريمه إلى الجمهور والمقربين منه، لحرصهم على دعمه، مستذكراً مآثر الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، معتبراً أنه منارة أضاءت درب الإبداع لنجوم الوسط الفني في الكويت والخليج. ثم كرم السلمان كلاً من علي اليوحة ود. بشار عبدالحسين ومدير الإنتاج طلال الشمري عقب عودته من رحلة العلاج. أما المسرحيات المكرمة، فهي «عطسة» و»ريا وسكينة» و»نهيق الأسود» و»من قال ماذا؟» والمسرحيون المشاركون في تلك الأعمال، سامي بلال وأحمد الحليل وعلي الحسيني وفيصل العبيد وعبدالعزيز الصايغ وعبدالله الراشد ومحمد طاحون وشملان المجيبل ومصطفى محمود وعبدالله فريد وعبدالرحمن السلمان وأحمد العوضي وعلي حسن الحسيني وخالد الزيجاري ومحمد عاشور وفرح الحجلي وفاضل النصار وعبدالعزيز الجريب ومحمد أكبر ورنا الوارث ومشعل المرجان وعبدالعزيز النصار ومبارك الرندي وفهد الخياط وعدنان بلعيس وناصر حميد والمقداد ابراهيم وزينب خان وحسين بهمن وعبدالله النصار وعبدالرسول القلاف ومحمد التركماني ومحسن علي ومحمد الفيلي وسيد نوران وصالح بهبهاني ومحمد المسلم وهاني عبدالصمد ويوسف المجادي ومحمد المرجان وعبدالله التركماني، مع تكريم خاص للفنانة سماح ومبارك المزعل وسارة والمصورين أحمد وسميرة العوضي. وكانت مسرحية «عطسة» لفرقة المسرح الكويتي قد فازت بالجائزة الذهبية لمهرجان الأردن المسرحي في نوفمبر الماضي، وهي من تأليف محمد المسلم وإخراج عبدالله التركماني ومشاركة عدد متميز من الفنانيين الشباب من بينهم عبدالعزيز النصار، سارة التمتامي، مبارك الرندي، خالد الثويني، فهد الخياط.