مخلفات التخييم تهدد الطبيعة البرية

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

( استطلاع ) : هالة الخياط وجمعة النعيمي بعيداً عن صخب المدينة والازدحامات المرورية، تتجه الأسر والشباب لقضاء العطلات في أجواء الطبيعة البرية، والاستمتاع بجمال الطبيعة الساحرة، متخذين من الصحراء مكاناً للتخييم ، وتشكل الرحلات البرية متنفساً وسط جمال الطبيعية، وهدوئها وصفائها، وممارسة هوايات متصلة بالبر، ينعشون من خلالها قيم وتقاليد البداوة ويتعرفون على التنوع البيئي الغني في الصحراء. ونظراً للإقبال المتزايد على الأماكن البرية، مستفيدين من الأجواء الشتوية المميزة، وفي خطوة نحو الحفاظ على مكنونات البيئة البرية تنفذ الجهات المعنية حملات لمرتادي البر للتوعية بالممارسات البيئية غير الضارة بالطبيعة، إضافة إلى الالتزام بالممارسات الغذائية الصحية. واستطلعت «الاتحاد» آراء قرائها عبر منصتها على «تويتر»، بشأن أفضل الوسائل لحماية البيئة خلال رحلات البر، حيث يرى 48% من المستطلعة آراؤهم أن تحمل الأفراد لمسؤولياتهم وإزالة النفايات يعد أبرز وسيلة لحماية البيئة، فيما يؤكد 32% أهمية تطبيق غرامات على المخالفين، و20% يرون أن تكثيف حملات التوعية تعد سبيلاً لحماية البيئة خلال رحلات التخييم في البر. ورصدت الجهات المعنية من «تدوير» وبلدية مدينة أبوظبي أن الإلقاء العشوائي للنفايات، واستخدام الأكياس البلاستيكية بكثرة، وإيذاء النباتات البرية باستخدام الدراجات الهوائية، من أكثر التعديات التي تتعرض لها البيئة الصحراوية من مرتادي البر. أكد مواطنون ومقيمون أهمية الحملات التوعوية لمرتادي البر والمخيمات الشتوية، بهدف رفع الجانب التوعوي لأفراد المجتمع وتعزيز مفهوم الصحة والسلامة للجميع، والابتعاد عن جلب الفوضى والقلق ما يثير انزعاج الأسر والأهالي في أماكن التخييم، والحفاظ على جمال البيئة الصحراوية والطبيعة البرية والتأكد من نظافتها ونقاوة الهواء فيها، وعدم إلقاء النفايات ومخلفات الشواء وتركها والمحافظة على جمالها وصفائها. وطالبو بضرورة تكثيف الدوريات الشرطية في هذه المناطق البرية لضمان الأمن والسلامة فيها، وتوعية الشباب المراهقين من عدم التهور ومخالفة الأنظمة واللوائح التي وضعتها الدوائر البلدية في الدولة وخاصة لمرتادي المناطق البرية، وأكدوا أن الطبيعة وما تحتوي عليه من مصادر تعتبر أمانة يجب المحافظة عليها والعمل على تنميتها وتعزيزها لتبقى مكاناً وملاذاً آمناً للجميع. ... المزيد

مشاركة :