القاهرة- وكالاتكشفت وزارة الداخلية المصرية صباح أمس الجمعة، عن رصد قطاع الأمن الوطني لمخطط جماعة الإخوان، لاستثمار القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس في تأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه فى ضوء جهود الوزارة لرصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإستثمار القرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية للقدس فى تأليب الرأى العام والنيل من استقرار البلاد ، رصدت متابعة قطاع الأمن الوطنى عن قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وإرتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمي بحركة “غلابة” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لإستخدام ما يسمى بـ”المبروكة” . وأشارت عمليات الفحص والتحرى بأن الشخص الذى قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخوانى ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ .. وشهرته ياسر العمدة “موظف إدارى سابق بميناء دمياط وهارب حالياً خارج مصر – القائم على ما يسمى حركة “غلابة” وأن ما يسمى بالمبروكة عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقائها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى . وتم تحديد وضبط العناصر التى إضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط حيث ضبط بحوزتهم 50 من الكتل الأسمنتية المسمارية. وأشارت عمليات المتابعة أن تلك العناصر كانت تخطط لإستغلال صلاة الجمعة أمس فى دفع العناصر الإخوانية للإندساس فى صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الإحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والإعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الإنفلات الأمنى وعدم الإستقرار على خلاف الحقيقة وتم إنخاذ الإجراءات القانونية وتوالى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
مشاركة :