أعرب محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، عن سعادته بضم جدران متحف اللوفر أبوظبي لوحة «سلفاتور مندي» التي تشكّل جزءاً من إرث ليوناردو دافنشي الغني. وقال: هذا يتماشى مع طموحاتنا بمشاركة هذا المتحف المذهل مع العالم أجمع، ومع هدفنا في إلهام الأجيال القادمة من المهتمين بالمجال الثقافي وأصحاب التفكير المبتكر للمساهمة في بناء أمتنا التي تقوم على مبدأ التسامح والتي تخضع لتغييرات مستمرة بوتيرة سريعة.واعتبر مانويل رباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، أن هذه التحفة الفنية ليوناردو دافنشي تتماشى تماماً مع توجه «اللوفر أبوظبي»، فهو أول متحف عالمي يتخطى القيود ما بين مختلف الثقافات. وقال: تُعرض لوحة سلفاتور مندي إلى جانب مجموعتنا التي تتوسع يوماً بعد يوم، وستشكّل كنزاً استثنائياً سيستمتع به زوارنا.ويحضّر المتحف لافتتاح أول معرض خاص به تحت عنوان «من متحف لوفر لآخر: افتتاح متحف للجميع» يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويروي المعرض قصّة نشأة متحف اللوفر في القرن الثامن عشر من خلال ثلاثة أقسام: المجموعات الفنيّة الملكية في قصر فرساي تحت حكم الملك لويس الرابع عشر، واستضافة اللوفر للأكاديمية والصالونات الفنيّة، وكيف تحوّل إلى قصر للفنانين، وصولاً إلى تأسيس متحف اللوفر في النهاية. يضم المعرض 150 قطعة نادرة من أولى مجموعات اللوفر وقصر فرساي، تتنوّع ما بين اللوحات والمنحوتات والأثاث والسيراميك، المجموعة من جميع أنحاء العالم.
مشاركة :