القوات العراقية تستأنف عملية تطهير الصحراء من الإرهابيين

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات: استأنفت القوات العراقية، أمس، عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحراء الغربية للبلاد من فلول تنظيم «داعش»، وتمكنت من تحرير عدد من القرى في صحراء بادية الجزيرة، بين مدينتي الأنبار ونينوى باتجاه الحدود العراقية-السورية، فيما اكد مسؤول أمني عراقي إعادة عشرات الأسر النازحة إلى قضاء عانة بمحافظة الأنبار.وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان أن الجيش وميليشيا الحشد الشعبي «شرعت... بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية» من العمليات. وقالت مصادر أمنية وعسكرية «إن القوات العراقية بجميع صنوفها تمكنت من التوغل في عمق الصحراء وتحرير قرى (حلوة وأم القصب ودحم واطميخات والخرفان والاقتراب من مجمع الصكار) غربي مدينة الموصل». وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحشد الشعبي «وصلت إلى مخفر (توصين) على الحدود العراقية السورية، وقامت بتفجير سيارة مفخخة قرب الشريط الحدودي، فيما رصدت القوات العراقية فرار عناصر «بداعش» باتجاه الأراضي السورية». وتهدف هذه العملية إلى التقاء القوات في الصحراء بين محافظة نينوى الشمالية ومحافظة الأنبار الغربية، في طريق يمتد نحو مئتي كم مربع بموازاة الحدود مع سوريا.وكانت خلية الإعلام الحربي ذكرت في بيان لها في ساعة متأخرة من، مساء الخميس، أن طيران التحالف نفذ خمس ضربات جوية أسفرت عن تدمير وكر وخطين لإمداد «داعش» في صحراء الأنبار والجزيرة، مشيرة إلى أن «طيران التحالف قتل أيضاً مجموعة إرهابية قرب التاجي».من جهة أخرى، ذكر ضابط عراقي، أمس، إن 112 أسرة نازحة عادت إلى منازلها بعد إتمام الإجراءات الأمنية، والتحقق من «مستمسكاتها» في قضاء عانة التابع لمحافظة الأنبار. وقال العقيد جمعة الخليفاوي مدير شرطة قضاء عانة في بيان صحفي إن «112 أسرة نازحة تمكنت من العودة إلى منازلها في مركز مدينة عانة غربي الأنبار، بعد تدقيق معلوماتها الأمنية من قبل قيادة عمليات الجزيرة والشرطة في عانة». وتسعى السلطات العراقية إلى إعادة العوائل النازحة إلى منازلها في المناطق المحررة، بعد إتمام إزالة جميع العبوات والألغام والتحقق من خلو المنازل والشوارع منها، إضافة إلى التحقق من مستمسكات العوائل خشية تسرب عناصر داعش بينها. وفي ديالى، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، امس، إن «خلايا «داعش» النائمة المنتشرة في اربع مناطق بديالى ومنها (حمرين- حوض الوقف- الزور- حوض الندا) شهدت مؤخراً صراعات داخلية فيما بينها بسبب سعي قياداتها إلى مسك زمام الأمور والهيمنة على هيكيلة التنظيم».

مشاركة :