لمسة وفاء أظهرها رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ من خلال تلمسه حاجات العديد من الرياضيين، ولعل مواقفه الإنسانية مع عدد من نجوم المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص لا سيما الذين خدموا الرياضة السعودية لسنوات طويلة وساهموا بصورة مباشرة في كتابة التاريخ الرياضي بالمملكة؛ تركت انطباعا إيجابيا لدى الجميع، إذ لم يقتصر دوره على القرارات التطويرية والتنافسية، بل امتد إلى الجانب الإنساني متفقدا أحوال كل الرياضيين الذين كانوا وما زالوا محل اهتمامه، الأمر الذي وجد إشادة الكثير من الرياضيين، خصوصا أن هناك إهمالا متوارثا ونكرانا من الرياضة السعودية تجاه من خدموها في فترات ماضية.علاج شلبي وسداد إيجار منزلهكان لرئيس الهيئة مواقف رائعة تجاه أهل الفن ومن خدموه، ولعل موقفه من الفنان حمدان شلبي الذي يرقد طريح الفراش منذ أكثر من عامين خير دليل، وذلك عندما تكفل بسداد ديونه التي تجاوزت 220 ألف ريال، شملت إيجار منزله بعد أن هُددت أسرته بالطرد، وكذلك سداد تكاليف علاجه بعدما تكالبت على أسرته الظروف الصعبة، للتخفيف من معاناتهم بعدما أصبحوا لا عائل لهم. ويعد الفنان حمدان شلبي أحد أبرز الشخصيات التي رسمت مسار الفن السعودي في الثمانينات، ويمتلك إرثا فنيا يتجاوز 40 عملا ما بين درامية ومسرحية وكوميدية، كما يعد من جيل العمالقة، أمثال محمد حمزة ومحمد بخش.مليون لأسرة الخليويتقديرا لدور النجم الدولي الراحل محمد الخليوي في خدمة المنتخب السعودي لسنوات طويلة ومساهمته (رحمه الله) في العديد من الإنجازات التي تحققت للكرة السعودية على مدار 12 عاما مثل فيها المنتخب وحقق معه كأس الخليج 94، وكأس الأمم الآسيوية 1996، والمشاركة في مونديالي 1994-1998، وفي أوليمبياد أتلانتا 1996، وفي كأس القارات 97؛ وجه رئيس الهيئة بتخصيص دخل مباراة ناديي الاتحاد والشباب إلى أسرة اللاعب دعما ومساعدة لهم لمواجهة الحياة. ولم يكتف آل الشيخ بدخل المباراة البالغ نحو 800 ألف ريال، بل أكمل المبلغ لمليون ريال.تخصيص دخل النصر والاتحاد لسالم مروانبدعم وتوجيه مباشر، تم تخصيص دخل مباراة النصر والاتحاد التي أقيمت بالرياض لأسرة الحارس السابق سالم مروان، الذي يرقد طريح الفراش منذ أكثر من 18 عاما، وذلك تقديرا لما قدمه مع المنتخب السعودي ونادي النصر، إذ كانت لسالم مروان مشاركاته مع الأخضر في تصفيات كأس العالم 1982، كما كان له دور كبير في حصول المنتخب السعودي على الميدالية الفضية في ألعاب سيول الأوليمبية عام 1986. وقدم مروان شكره وتقديره لرئيس الهيئة على وقفته غير المستغربة، مبينا أن لمسة الوفاء التي وجدها من تركي آل الشيخ والوسط الرياضي ساهمت في تخفيف الكثير من معاناته، وأنه بات يشعر أن المجتمع الرياضي ما زال بخير، كما قدم شكره لكل الرياضيين على وقوفهم معه.100 ألف ريال لأسرة مبروك التركيتابع رئيس الهيئة العامة للرياضة ما تم نشره في «عكاظ» بشأن الظروف الصعبة التي تواجهها أسرة الحارس الدولي الراحل مبروك التركي، فوجه بتقديم مساعدة بمبلغ 100 ألف ريال لأسرة التركي (رحمه الله)، التي تسكن في ملحق بإحدى العمائر القديمة بالرياض، ولا يوجد لديها عائل بعد وفاة عائلها، تاركا أسرة مكونة من زوجة وابنة أرملة مع أطفالها وابن (سلطان) يعمل براتب لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال.دعوة أبناء الشهداءإيمانا من رئيس الهيئة بالدور البطولي الذي لعبه شهداء الوطن في حماية المملكة، تمت دعوة 80 من أبناء شهداء الحد الجنوبي لحضور فعاليات اليوم الوطني في الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية (الجوهرة المشعة) بمحافظة جدة. فقد حضروا الاحتفالية وسط اهتمام من القائمين على الحفلة، لتعد تلك المبادرة من المبادرات المميزة. كما دعت الهيئة العامة للرياضة أبناء الشهداء لحضور مباريات المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018.100 ألف ريال لعمار الهلالكما قدم مساعدة مالية قدرها 100 ألف ريال للاعب نادي الهلال السابق عبدالله العمار الذي يمر بظروف صحية صعبة. وكان للاعب الهلال السابق سعود الحماد دور كبير في عكس معاناة اللاعب، إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية التي قدمها لأبناء الوطن ممن خدموا الرياضة السعودية.
مشاركة :