أكد الدكتور والكاتب اليمني محمد جميح أن هناك مؤامرة خيانة حيكت ضد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح من ثلاث أشخاص مقربين منه . وقال جميح في تغريدات عبر حسابه في تويتر ” أنه وصلته معلومة مؤكدة أن علي عبدالله صالح اتصل في لحظاته الأخيرة بأفراد في أسرته، وقال لهم: باعوني. فلان باعني، وفلان باعني، وفلان باعني. ونقل جميح، عن مصدر قال عنه أنه من داخل البيت: “أحد كبار معاوني صالح بالاشتراك مع صحافي مقرب من الرئيس السابق كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح الحوثيين” وأضاف جميح أن أحد ضابط صالح في الحرس الجمهوري ومسؤول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم مهدي مقولة لنجدة صالح، وتابع: “الضابط فتح المخازن للحوثيين، الذين قاموا بتصفيته لاحقا”.
مشاركة :