اعتقال إرهابي في بن قردان التونسية محكوم بـ12 سنة سجناً

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت أجهزة الأمن التونسية القبض على تكفيري تونسي لا يزيد عمره عن 25 سنة، وقالت إنه مطلوب للعدالة التونسية ومحكوم بـ12 سنة على خلفية اتهامه بارتكاب أعمال إرهابية، وأشارت إلى أن المتهم مطلوب لفائدة المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة في الملفات والقضايا الإرهابية. وبشأن تفاصيل إلقاء القبض على هذا التكفيري الذي قالت إنه من العناصر الإرهابية الخطيرة، فقد أكدت أن عملية القبض عليه تمت يوم الخميس الماضي، بمدينة بن قردان من محافظة مدنين جنوبي شرقي تونس. وكانت مدينة بن قردان مسرحا لمواجهات مسلحة مع عناصر إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي ودارت المواجهات في السابع من مارس (آذار) 2016 وأسفرت عن مقتل 55 إرهابيا والقبض على نحو 10 إرهابيين آخرين خلال العملية التي قادتها عناصر الأمن والجيش التونسي كما تم إيقاف 25 شخصا متهما بالمشاركة ودعم العناصر الإرهابية وإصدار 21 بطاقة إيداع بالسجن. وإثر المواجهات، تفرقت عناصر إرهابية وشكلت خلايا إرهابية نائمة فيما ظل الكثير منهم مطلوبا للعدالة بعد التحقق من مشاركته الفعلية في الأعمال الإرهابية التي استهدفت مدينة بن قردان وحمل السلاح ضد الدولة. وأكدت السلطات التونسية إثر الانتهاء من صد الهجوم الإرهابي، أن العناصر الإرهابية كانت تخطط لبعث إمارة داعشية في بن قردان لتكون محطة للانطلاق والانقضاض على المدن التونسية المجاورة. على صعيد متصل، قال بلحسن الوسلاتي المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية نتعقب نحو 20 عنصرا إرهابيا في منطقة عين زيان التابعة لولاية - محافظة - القصرين (وسط غربي تونسي) وذلك بإبلاغ سكان المنطقة عن نزول مجموعة مسلحة أول من أمس من جبل المغيلة، وتعمدها اقتحام منزل صاحب متجر وإرغامه على فتح متجره لتسلبه كل ما فيه من مواد غذائية. وأكدت أن عمليات تمشيط واسعة قادتها وحدات من الجيش التونسي في المنطقة وذلك إثر اقتحامها منازل أخرى بمنطقة عين زيان المحاذية لجبل مغيلة. وكانت نفس المنطقة مسرحا لمواجهات مسلحة بين وحدات الجيش وعناصر إرهابية نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقد أسفرت تلك الاشتباكات المسلحة المحدودة عن مقتل أحد العناصر الإرهابية، فيما لم تسجّل أي خسائر في صفوف القوات الحكومية. وتؤكد مصادر عسكرية أن الإرهابي الذي قُتل «لم يكن وحيداً، بل برفقة مجموعة من الإرهابيين، وهو ما دفع بالمؤسسة العسكرية إلى إطلاق حملة لملاحقة بقية العناصر بغية التخلص منهم بصفة استباقية»، أي قبل تنفيذ أعمال إرهابية.

مشاركة :