أعلن الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، زعيم "حركة القوى الجديدة" المعارضة في أوكرانيا، إضرابا عن الطعام لأجل غير مسمى بعد توقيفه يوم الجمعة. وقال محامي ساكاشفيلي، رسلان تشيرنولوتسكي للصحفيين، أمام سجن التوقيف المؤقت بوسط كييف، الذي يحتجز فيه ساكاشفيلي: "إنه أعلن إضرابا عن الطعام مفتوح الأجل. كما قال إنه يرفض الإطعام القسري. وفي حال قرروا حبسه لمدة 60 يوما، فإنه سيواصل إضرابه عن الطعام". وتلا المحامي أمام العشرات من أنصار ساكاشفيلي، الذين تجمعوا أمام مبنى السجن، رسالة السياسي، التي دعا فيها مؤيديه إلى التظاهر يوم الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول، والإصرار على إقصاء الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. كما أنكر التهم الموجهة إليه. وكانت أجهزة الأمن الأوكرانية قد قامت بتوقيف ساكاشفيلي قبل عدة أيام، لكن أنصاره تمكنوا من تحريره. وتتهمه السلطات الأوكرانية بـ "تقديم العون لمنظمة إجرامية". وتطالب النيابة العامة بوضعه تحت الإقامة الجبرية.إقرأ المزيدإيداع سآكاشفيلي الحجز الانفرادي والجدير بالذكر أن ميخائيل ساكاشفيلي كان رئيسا لجورجيا في فترة 2004 – 2013. وعقب تركه منصب الرئاسة في جورجيا، غادر بلاده، حيث تم فتح عدة قضايا جنائية ضده. وفي وقت لاحق انتقل ساكاشفيلي إلى أوكرانيا، حيث أيد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق فكتور يانوكوفيتش في عام 2014. وفي عام 2015 تم منحه الجنسية الأوكرانية، وتعيينه محافظا لمقاطعة أوديسا ومستشارا للرئيس الجديد بيترو بوروشينكو. وعلى خلفية خلافاته مع بعض السياسيين الكبار في أوكرانيا، ترك ساكاشفيلي كافة مناصبه في 2016، متهما السلطات الأوكرانية بالفساد. وعلى الرغم من إسقاط الجنسية الأوكرانية عنه، أعلن ساكاشفيلي عن تأسيس حزب سياسي جديد في أوكرانيا، ونظم احتجاجات ضد الرئيس بوروشينكو. المصدر: تاس أنطون زوييف