بابا الاقباط يرفض لقاء نائب الرئيس الأميركي بعد الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (أ ف ب) - أعلن بابا الاقباط في مصر تواضروس الثاني السبت رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في القاهرة نهاية الشهر الجاري، احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وجاء في بيان مقتضب للكنيسة القبطية المصرية أن "الكنيسة القبطية المصرية
 الارثوذكسية تعتذر عن استقبال السيد مايك بنس
 نائب الرئيس الامريكي خلال الزيارة المزمع
 القيام به افي ديسمبر (كانون الأول)الجاري". وأرجعت الكنيسة قرار البابا تواضروس "نظرا للقرار الذي اتخذته الادارة الاميركية
 بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب
 العربية". وتابعت الكنيسة "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة
 القضايا التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط". ويشكل الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط وواحدة من اقدمها في بلد غالبية سكانه من المسلمين السنة. وتمثل الاقلية القبطية في مصر نحو 10% من قرابة 94 مليون نسمة هم عدد سكان مصر. وياتي قرار البابا تواضروس غداة قرار مماثل من شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي أعلن رفضه "بشكل قاطع" طلبا رسميا سبق ووافق عليه للقاء مايك بنس خلال زيارته للقاهرة. ونقل البيان عن شيخ الأزهر "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب علي الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا". والسبت، أكد اكد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني أن محمود عباس لن يلتقي بنس خلال زيارته للمنطقة. أعلن مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا أن بنس ليس مرحبا به في الاراضي الفلسطينية. وأثار اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي والعربي. ووضع مدينة القدس حساس للغاية للمسلمين، وشارك آلاف المتظاهرين في احتجاجات في مدن عبر العالم بعد إعلان ترامب الصادم. وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. © 2017 AFP

مشاركة :