بعد رفض شيخ الأزهر لقاء نائب الرئيس الأمريكي، بسبب قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، أعلنت الكنيسة المصرية، اعتذارها أيضا عن لقاء مايك بنس، وقالت "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا.." الأنبا تواضروس بابا الكنيسة القبطية المصرية قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم السبت (9 كانون الأول/ ديسمبر 2017) إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتذرت عن استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واعتبرت الكنيسة القبطية المصرية، أحد أقدم الكنائس في العالم، القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، جاء في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، وقالت "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا، التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط وإله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام". وكان المركز الإعلامي للأزهر الشريف قد قال أمس الجمعة إن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض طلبا رسميا من مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للقائه يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول خلال زيارته للمنطقة ردا على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء الأربعاء الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، مما سبب اندلاع موجة غضب ومظاهرات في دول عربية وإسلامية وغربية. ص.ش/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)
مشاركة :