احتجاجات رافضة لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس (شرقية وغربية) عاصمة لإسرائيل، والمباشرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس الشرقية المحتلة. ففي العاصمة السويدية ستوكهولم، نظمت "لجنة القدس السويدية" والتي تضم "اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" تحت مظلتها، مسيرة احتجاجية انطلقت من حديقة "هوم جاردن"(Humlegarden)، وتوجهت إلى السفارة الأمريكية. وشارك في المسيرة نحو ألفي شخص من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب الجالية التركية، بحسب مراسل الأناضول. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مدافعة عن القدس ورافضة للقرار الأمريكي، من قبيل: "القدس عاصمة فلسطين"، والحرية لفلسطين". ولوح المحتجون الأعلام الفلسطينة والتركية والسويدية، وصور المسجد الأقصى وقبة الصخرة خلال مظاهرتهم. وفي كلمة لها باسم المتحتجين أمام السفارة الأمريكية، أكدت سكرتيرة "اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" في ستوكهولم، سيبال مارت، رفضهم القرار الأمريكي، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني. كما شارك في المسيرة الناشط "درور فيلر" موسيقي سويدي من أصل إسرائيلي يهودي، للتنديد بالقرار الأمريكي. وفي تصريح للأناضول، قال فيلر : "القدس مدينة مقدسة مشتركة للمسلمين واليهود والمسيحيين. وفي الوقت الذي ينبغي فيه أن يعيش أبناء الديانات الثلاثة بسلام، تعرض السلام للخطر جراء القرار المؤسف لترامب". وفي مدينة لاهاي الهولندية أيضا، أجرت منظمات مجتمع مدني فلسطينية وقفة أمام محكمة العدل الدولية، شارك فيها قرابة 100 شخص. ورفع المحتجون لافتات من قبيل: "اسحب يداك (أمريكا) من القدس"، و"القدس عاصمة فلسطين"، ورددوا هتافات من من قبيل "فلسطين الحرة"، "القدس الحرة". كما شهدت مدينة جنيف السويسرية مظاهرة رافضة للقرار الأمريكي، نظمتها منظمات مجتمع مدني. وشارك في المظاهرة نحو 500 شخص، رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات :"إسرائيل الصهيونية"، و"القدس عاصمة فلسطين"، و"ترامب الإرهابي، ورددوا هتافات من قبيل: "إسرائيلة إرهابية"، و"تحيا فلسطين". قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أعلنه ترامب الأربعاء الماضي. ويشمل القرار الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :