بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا مساء السبت وأكد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يقوض الثقة العربية في أمريكا كراعية للسلام، مضيفا أنه قرار باطل قانونيا. بدأت مساء اليوم السبت (9 كانون الأول/ ديسمبر 2017)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي محمود علي يوسف، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة، ومشاركة واسعة من وزراء الخارجية العرب وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويشارك في الاجتماع 17 وزيراً للخارجية والدولة للشؤون الخارجية إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الليبية فيما مثل باقي الدول المندوبون الدائمون لكل من: البحرين وتونس وجمهورية جزر القمر المتحدة وذلك من بين 21 دولة أعضاء بالجامعة فيما يبقى معقد سوريا مجمدا منذ عام 2012. وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف إن القرار الأمريكي بشأن القدس تجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه. ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو بأي منطق، وهو مخالف للقانون الدولي. وأوضح أبو الغيط أن القدس في نظر القانون الدولي مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها. وأكد أبو الغيط أن القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يقوض الثقة العربية في الولايات المتحدة كراعية لعملية السلام. وأضاف أبو الغيط أن قرار واشنطن حول القدس باطل بقوة القانون الدولي وما يبنى عليه باطل بالضرورة. ويأتي الاجتماع بناء على طلب من فلسطين والأردن أيدته عدد من الدول العربية وذلك للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. ص.ش/ح.ع.ح (د ب ا)
مشاركة :