مواكبة لآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا وتطبيقها في الخدمات المصرفية، تلبية لتطلعات العملاء، وتسريعا لخدمتهم وفق اعلى معايير الجودة والامان، كشف بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن خدمة عصرية جديدة تضاف الى سجلاته في الخدمات الرقمية، وهي الدخول على الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر خاصية "التعرف على الوجه" Face ID لمستخدمي هواتف IPhone 10، ليكون "بيتك" في صدارة البنوك التي طبقت هذه الخدمة على مستوى المنطقة. وتأتي هذه الخدمة استمرارا لجهود "بيتك" في استخدام افضل واحدث وسائل وادوات التكنولوجيا العصرية وتسخيرها لخدمة العملاء لمواكبة متطلباتهم المتزايدة في الاستفادة من تطورات التكنولوجيا في الخدمات المصرفية، لاسيما شريحة الشباب التي تهتم بالمعاملات المصرفية الذكية. وأوضح نائب المدير العام للخدمات المصرفية في "بيتك" خالد السبيعي أن استخدام خاصية "التعرف على الوجه" كوسيلة للتعرف على العميل عند استخدام خدمات "بيتك" الإلكترونية يقتصر حاليا على مستخدمي الهواتف الذكية من نوع IPhone 10، وجار العمل على تفعيل الخدمة لأنواع اخرى من الهواتف تستخدم هذه الخاصية. وأشار السبيعي الى ان التطبيقات والتجارب اكدت سلامتها وامنها وفق المعايير الدولية، كما انها سهلة وسريعة وعملية، ما يمثل ميزة تفاضلية لعملاء "بيتك"، تتيح لهم الدخول الآمن والسريع على خدمات بيتك المصرفية من خلال هواتف "ابل". واكد ان الميزة الجديدة منذ بدايتها كفكرة وحتى تطبيقها تمت بجهود داخلية من موظفي "بيتك"، معتمدين على القدرات البشرية العاملة في البنك والقائمة على الموارد والمواهب المحلية، من مرحلة البداية كمقترح وخلال مراحل التطبيق. وبين ان هذا المقترح وضع موضع التنفيذ، ثم مرحلة التجربة وحتى الاعتماد والموافقة النهائية من قبل الجهات الرقابية وتفعيل الخدمة بشكل نهائي، ما يؤكد تميز قدرات موظفي "بيتك" وحجم ونوعية الاداء الرفيع والمهارات التقنية العالية الموضوعة من قبل البنك لتكون تحت تصرف عملائه الكرام وخدمتهم. وشدد السبيعي على أن الاستمرارية في تقديم أفضل الخدمات التكنولوجية يعتبر استراتيجية معتمدة في "بيتك" وميزة تنافسية له، لافتا الى ان البنك اثبت جدارة في طرحه للخدمات الرقمية التي اهلته باستحقاق ليكون أفضل بنك رقمي في الكويت ضمن قائمة مجلة "غلوبال فاينانس" لبنوك الشرق الاوسط. واضاف ان الخدمات والقنوات الالكترونية الحديثة اصبحت اساسية في تعزيز ودعم الأعمال التجارية والخدمات المصرفية العديدة، ولا يتم الاستغناء عن العنصر البشري، وإنما تميزه وتطويره ضرورة ليكون مؤهلا ومواكبا للتطورات التكنولوجية.