أعلنت رئاسة الكنيست الإسرائيلية، أن نائب الرئيس الامريكي، مايكل بينس، سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل. ويلقي خطابًا في الهيئة العامة للكنيست في جلسة خاصة ستُعقد يوم الإثنين المقبل. كما سيلقي خلال الجلسة خطابات كل من الرئيس الإسرائيلي، روبي ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست، يولي ادلشتاين، ورئيسة المحكمة العليا، استر حيوت، ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ. من جانبه، اعتبر النائب العربي في الكنيست يوسف جبارين، زيارة نائب الرئيس الأمريكي “استفزازية للشعب الفلسطيني وللعالم كله بعد خطاب الرئيس ترامب وإعلانه المشؤوم عن القدس عاصمة لإسرائيل”. وأضاف جبارين: “يبدو جليًا أن بينس يأتي للبلاد لتقطف الإدارة الأمريكية ثمار دعم ترامب لإسرائيل، وليكسب ترامب دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وخاصة ازاء الانتقادات الواسعة ضد إدارته وضد سياسته الداخلية والدولية”. وقال جبارين وهو رئيس لجنة العلاقات الدولية في الكنيست، إن نواب المشتركة سيتخذون اجراءات احتجاجية ضد هذه الجلسة الخاصة التي يُخطط لها في الهيئة العامة للكنيست. بدوره، أكد منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة لحركة فتح، أن اللقاء مع نائب الرئيس الأمريكي يعتبر اعترافا بالخطوة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وأشار الجاغوب في تصريح صحفي، إلى أن دور الولايات المتحدة “فاقد لدور الوسيط المحايد وما صدر عنها انما تجريد لنفسها من أَي دور في العملية السلمية أو أن تكون وسيط محايد”. وعبر الجاغوب عن رفض القيادة الفلسطينية للتهديدات من اَي جهة والضغوط التي تُمارس على القيادة الفلسطينية، مشدداً على موقف حركته الغير مرحب بنائب الرئيس الأمريكي والدبلوماسيين الأمريكيين في دولة فلسطين.
مشاركة :