كشفت شرطة أبوظبي عن ضبط 1969 سائقاً متهوراً، خلال النصف الأول من العام الجاري، للقيادة بسرعات خطرة، تجاوزت الـ200 كيلومتر في الساعة، على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة. وأكدت أنه لن يكون هناك تهاون في تطبيق قانون السير والمرور على قائدي المركبات المتهورين، مشيرة إلى تكثيف الرقابة، من خلال الرادارات وأجهزة القناص، والدوريات المرورية ودوريات المباحث المدنية على الطرق. وقال نائب مدير إدارة مرور أبوظبي في المديرية، المقدم صلاح عبدالله الحميري، إنه بالنسبة للمخالفة المترتبة على القيادة بسرعات خطرة، وفق اللائحة التنفيذية المعدلة لقانون السير والمرور رقم (178) لسنة 2017، فهي تطبيق غرامة 3000 درهم، وحجز المركبة شهرين، وتسجيل 23 نقطة في سجل السائق المروري، لتجاوزه الحد الأقصى للسرعة المقررة، بما يزيد على 80 كيلومتراً في الساعة. وحذّر من النتائج الخطرة المترتبة على القيادة بسرعات عالية، لافتاً إلى أن القيادة بمثل هذه السرعات تؤدي في الغالب إلى عدم قدرة السائق على السيطرة على المركبة، وتعامله مع الأحوال الطارئة على الطريق. وأوضح أن السرعة العالية تقلل من دقة تقدير المسافة نتيجة لانخفاض مجالات البصر، وعدم رؤية الأجسام القريبة أمام السيارة. وقال إن هناك برامج مستمرة تستهدف رفع مستوى الثقافة المرورية بين الشباب، من خلال المجالس والمحاضرات بالجامعات والمؤسسات التعليمية، والتوعية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، للارتقاء بسلوك السائقين الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، وفقاً للسرعات المحددة وعدم تجاوزها.